السيد الرئيس ….وحكومتك المغيبه …استقالتكم …لا تكفي

السيد الرئيس
عبد الفتاح السيسي والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وجميع السادة الوزراء
……استقالتكم جميعا لا تكفي لرد اعتبار بطل القصة الحقيقية التي سوف ارويها
الان علي سيادتكم حيث تبداء القصة بمشهد يخلع القلوب الساكنه في الصدور وهي صورة
عم محمود الرجل الفقير الغلبان محمول بين ايدي جيرانه وهو ينزف الدم من كل جزاءفي
جسده الضعيف وزوجته واولادة يبكون ويصرخون عليه  وتوجه به الجيران الي احدي المستشفيات وتم انقاذ
الرجل في اللحظات الاخيرة من الموت المحقق وكانت الكارثة عندما افاق عم محمود
وساله الطبيب المعالج من فعل بك هذا فكانت الاجابه من زوجته حيث قالت ان عم محمود
هو من قام بتقطيع لحمه في محاوله  منه
للانتحار وعندما نظر الطبيب لعم محمود وجد الدموع تنهمر من عينيه فقال له لماذا
فعلت هذا فكان رد عم محمود باكيا بسبب الظلم والقهر والاستغلال ونهش لحم
الغلابه  ومص دمائهم  علي مراءه ومسمع من المسؤلين الكبار فانا لي
بنت في الصف الثالث الثانوي ونظرا لفساد منظومة التعليم فان المراكز التعلميه
الخاصة تستغل هذا اسواء الاستغلال وتبداء دروس الثانويه العامة قبل بداء العام
الدراسي بشهرين علي الاقل والكل لازم يدفع فجات لي ابنتي وقالت السنتر بداء الدروس
الخصوصيه ولازم اروح لان مفيش مدرسة بتشرح دروس الثانويه العامة لان مفيش حضور
ومدرسين المدرسه يذهبون الي السناتر لاعطاء الدروس الخصوصيه لطلبة المدارس …فلم
اصدق ابنتي وذهبت الي السنتر لاعرف الحقيقة فكان رد المعلم الجزار  تاجر لحوم البشر صاحب السنتر انها للاسف
الحقيقة وشوف هتحجز كام حصة في اليوم لبنتك فسالت علي سعر الحصه فقال 45 جنيه بس
ومذكرة ب100 جنيه للمادة فقلت له يعني كله كام فقال في الشهر حوالي 3500 جنيه
تقريبا دي للمواد المهمة فاصبتني صدمه كبيرة 
ووقعت علي الارض مغشيا علي بعد سماع كلام المعلم الجزار وبعد افاقتي حاولت
استعطاف صاحب السنتر بان يجعل المصاريف باجر رمزي فانا راتبي كله حوالي 900 جنيه
حتي بعد قانون الخدمه المدنيه المهم اني رايت صحب السنتر وقد تحول الي وحش كاسر
واتهمني بالجنون وكاد ان يتعدي علي ووقتها رفعت يدي للسماء استغيث بالله والمسؤلين
فوجت الرئيس غبد الفتاح السيسي مشغول بالجولات الخارجيه حتي يثبت للعالم انه رئيس
شرعي وليس انقلابي وترك الجبهه الداخليه للسفاحين والمجرمين ينهشون في لحم
المصريين ويرفعون الاسعار حتي يموت الغلبان وكله تحت مسمي ان هؤلاء الوحوش
المفترسه مؤيدين للرئيس فلا يستطيع احد محاسبتهم علي ما يفعلوه في الشعب اما رئيس
الوزراء ابراهيم محلب فهو مشغول بالجولات علي المصانع والشركات ويصطحب معه 16
كاميرا لزوم الشو الاعلامي في جولاته المفاجئه اما وزير التعليم فهو متواطئ مع
اصحاب المراكز التعلميه الخاصة اللذين  يغمرونه بالهدايا والعطايا له وللعاملين معه اما
وزير الماليه فهو يغمض عينيه علي تلك المراكز ولا ياخذ منهم ضرائب اكراما لوزير
التعليم فلمن اذهب وبمن استجير ؟ وزاد من الكارثه عندما قمت بعمل حسبه بسيطة لدخل
هذا المركز والمدرسين في اليوم الواحد فاكتشفت ان المركز يعطي 5 حصص يوميا كل حصة
بها 200 طالب في 45 جنيه بحوالي 45000 الف جنيه في اليوم  ونصيب المدرس  منه النصف حوالي 22000الف جنيه في اليوم الي
جانب المذكرات  1000 مذكرة ب100 جنيه يعني بحوالي
100000 الف جنيه فوسط كل هذه الارقام التي تفوق تجارة المخدرات والهرويين وعجزي عن
ان اعطي لابنتي دروس لفقري فقررت اني لا استحق الحياه لذلك اقدمت علي الانتحار
وللاسف فشلت واختتم كلامه وهو يجهش في البكاء ويدعي الله عز وجل ان يخلصه من
الحياه ….السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء
…فاذا لم تستطيعو انقاذ الشعب من بين فكي الكلاب السعرانه والوحوش الضاريه
وجزارين لحوم البشر اصحاب المراكز التعلميه والسناتر و المدرسين معدومي الضمير
المتوحشين اصحاب الكروش الممتلئه  من دماء
اولياء الامور …..فاننا ننتظر استقالتكم جميعا واتركو الحكم لمن يستطيع ادارة
الامور بدون ظلم ولا قهر و بدون اغراض شخصية نريد من  يضرب بيد من حديد علي اعناق ناهشي لحوم المصريين
.. …ملحوظة لدي اسم الرجل بالكامل واسم السنتر وبعض المدرسين الخصوصيين…لمن
يهمه الامر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *