وأوضح وزير التربية والتعليم أنه يجب على الطالب ألا يقارن نتيجته بالأرقام القديمة، مشيرًا إلى أن الأعداد المتاحة لدخول الجامعات زادت هذا العام، موضحًا أنه بالنسبة للشعبة الأدبية لم يحصل أي من الطلاب على مجموع 95% فأعلى، وبالنسبة للشعبة العلمية علوم ورياضيات حصل حوالى 20 ألفا و190 طالب على نسب من 90 % إلى 95 %، أما بالنسبة للعام الماضي بلغ عدد الطلاب الحاصلين على 95% حوالى 90 ألف طالب، وفوق 90 % حوالى 90 ألف طالب، وفوق 85 % حوالى 250 ألف طالب، أما هذا العام حدث تغيير في المجاميع حيث حصل حوالي 70 ألف طالب على نسبة 85% ، مشيرًا إلى أن التقييم الصحيح يحدد بدقة الفرق فى مستوى الأداء بين الحاصلين على 80% فأكثر، ولذا الحاصلين على 65% و70% يعد مجموعًا جيدًا.
نداء...
السيد الرئيس #عبدالفتاح_السيسي
السيد الدكتور #وزيرالتربيةوالتعليم
تحية طيبة وبعد ..
أتقدم إليكم باسم معظم أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بطلب ورجاء هو في الأصل حق أصيل لطلاب الثانوية العامة في دفعة الصعوبات والتحديات، دفعة تجربة التغيير، أن تعبدوا فكرة دخول الطلاب الراغبين في تحسين المجموع امتحانات سبتمبر، خاصة أن بداية هذا النظام كانت تتضمن وعدا قاطعا من السيد الوزير بدخول أكثر من أمتحان فعلي وليس تجريبي والحصول على أعلى الدرجتين في كل مادة.
سيادة الوزير تدرك جيدا أن هذا النظام يحتاج لسنوات طويلة للتعود عليه، وإن هذه الدفعة تحديدا هي كبش الفداء لتغيير ضروري ومطلوب من وجهة نظركم، لذلك نتمنى أعطاء هذه الدفعة حتى ولو بشكل استثنائي في خوض امتحانات سبتمبر لمن يرغب في تحسين المجموع،
سيادة الوزير لن نتحدث عن نظام امتحانات وأسئلة عجز معظم مدرسي المادة في كثير منها عن الإجابة الصحيحة لمعظم أسئلة الأمتحان، ولن نتحدث عن العوامل النفسية لهذه الدفعة تحديدا وما تعرضوا له من ضغوط لا يعلمها ولا يشعر بها سوى أولياء الأمور، ولكن نتحدث عن وعد قطعتموه على أنفسكم وهو بالفعل حق أصيل لهذه الدفعة تحديدا وهو خوض التجربة في أكثر من أمتحان وتسجيل أعلى الدرجتين لمن يرغب في تحسين مجموعه.
ونلتمس من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي إذا كان الأمر يتطلب قرارا رئاسيا فلا تتأخر عن أبناءك وليكن قرارك جبرا لخواطر هذه الدفعة التي تحملت وحدها ثمن تغيير وتطوير يحتاج لسنوات طويلة لترسيخه ونجاحه وجني ثماره.
مع وافر الاحترام والتقدير