جريدة امل مصر
رحب المواطنون والمتظاهرون بالغربية ببيان القوات المسلحة الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالاستجابة الفورية لمطالب الشعب المصرى، وعدم إغفال الشباب، وإن أمام المسئولين فى الدولة مهلة 48 ساعة إما تنفيذ مطالب الشعب أو التدخل.
واعتبر المتظاهرون هذا البيان بأنه اللكمة القوية التى وجهها السيسى لجماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة، ومساندة الجيش للشعب والوقوف بجانبه.
وأكد محمد عريبى، مجلس الشعب الأسبق، أن هذا البيان هو بيان قوى للغاية وخرج من المؤسسة العسكرية التى شرفت مصر، وجاء فى توقيت لحقن دماء المصريين والوقوف بجانب الشباب والثورة والمواطنين، وأن الشعب المصرى فخور بقواته المسلحة وقدرتها على حماية الوطن بالداخل والخارج.
أما محمد غنيم الناشط السياسى فقال إن هذا البيان هو إنذار شديد اللهجة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، وجاء فى وقته بعدما أظهر الشعب المصرى كله فى الميادين والقرى والشوارع رفضهم للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا الفريق السيسى بضرورة محاكمة القيادات من جماعة الإخوان المسلمين على إهانتهم للقوات المسلحة التى شرفت مصر وحمت حدودها.
وفور إلقاء السيسى لبيان القوات المسلحة عجت الميادين بالزغاريط ابتهاجا بهذا البيان القوى، بينما قام الشباب بإطلاق الألعاب النارية فى الهواء مرددين “الجيش والشعب إيد واحدة”، “إنزل ياسيسى مرسى مش رئيسى”، “لا أمان للإخوان والجيش هو حصن الأمان”.
