ولا الضالين..

«بالطول والعرض حنجيب السيسى الأرض» شعار قاطنى رابعة العدوية. ولو كانوا يدركون الحقيقة لأصبح هتافهم: بالطول والعرض حنجيب الشعب الأرض ولكنهم لا يدركون ويعيشون بفكرة إحنا الشعب وما سوانا أقلية كافرة. قادة الجماعة قادرون على الترويع بالاستقواء بالكذب والتضليل والعنف.. إنهم فى حالة بث كل ساعة لكل أنواع التضليل الفكرى لجمهور يصدق هتافات تشعرهم بقيمتهم وبوجودهم.. لقد جعلوا من المؤمنين بفكرة أن مرسى هو الإسلام، فى حالة انفصال كاملة عن الحقيقة، يشعرون أنهم المميزون والقادرون على فعل ما لا يفعله غيرهم.
إنهم يعيشون بتأثير التنويم الدينى حيث السيطرة على الإرادة والعقول والنفوس وسيد الموقف فى رابعة العدوية، قيادات الجماعة قامت بعزل اجتماعى ونفسى وثقافى بكل طرق الشحن والكذب، وبنجاح وبإصرار على الاستمرار تتواصل الشحنات مكثفة على مدار الساعة.. والنتيجة.. قاطنو رابعة فى انتظار المعجزة. إنهم هناك باسم الدين والدفاع عن الدين أولى بالشهادة. قاطنو رابعة يستقبلون الكذب الفاجر من القادة ولكنهم يعانون ضغوطا عصبية عنيفة وإذا استمروا فهم مشروع انتحاريين لأنهم يعيشون بشحنة كراهية لكل ما دونهم.
قادة الجماعة مزيج من المرض والمؤامرة يحكمهم تفكير عصابات الإجرام يعيشون حالة إنكار تام للوطن وغير قادرين على تخيل أنهم سقطوا من أعلى السلطة، الحلم الذى عملوا من أجله من تحت الأرض.. مؤامرات قادة الجماعة التى ستبقى مستمرة حتى النفس الأخير انكشفت تماما وسقطت معها كل الأقنعة لم يعد لدى الجماعة ما يمكن أن تخفيه بداية من حماس التى يؤكد الواقع أنها مجرد جزء من ممارسات الجماعة ضد مصر، وأن إرهابيى سيناء الذراع الكبرى فى حربها الإرهابية وصولا إلى طلب التدخل الدولى فكل شىء قابل للحرق والدمار مقابل إعادة الجماعة إلى الحكم.. حالة الإصرار على عدم الاعتراف بأنهم أقلية هى درجة عالية من تجليات الأمراض النفسية المستعصية.. شعب مصر لا يقبل بالجماعة حاكمة له ومصر دولة لا تناسبها جماعة حاكمة فيها، ومصر الشعب ثارت بكل عافيتها ولياقتها وعنفوانها لتسقط حكم الجماعة فكيف يتصورون أنهم أصحاب الحكم وأهل السلطة.. اللهم اكفنا عنف الضالين.. اللهم آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *