العمارة المصرية كنوز وحكايات
يعد الكوبري أطول الجسور في مصر وأفريقيا ويمتد من المتحف الزراعي بالدقي بمحافظة الجيزة وحتى طريق النصر بمدينة نصر بالقاهرة مرورا بالزمالك وأشهر ميادين القاهرة وهو ميدان التحرير وأكثر ميادين القاهرة ازدحاماً وهو ميدان رمسيس.
يبلغ طول الكوبري 20.5 كم وتكلف 477 مليون جنيه مصري، تم تنفيذه على 9 مراحل وبدأ أنشاؤه في مايو 1969 وانتهي أغسطس 1999 وقد توقف البناء فيه لمدة 10 سنوات نتيجة للظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر وأثناء بناء المرحلة الرابعة منه عام 1973 قامت حرب أكتوبر فتم تغيير اسمه من كوبري رمسيس إلى 6 أكتوبر ويمثل العمود الفقري لشبكة الطرق الداخلية بالقاهرة ويربط مصر الجديدة ومدينة نصر ووسط البلد والجيزة .
شارع الكوربة أصل كلمة «الكورية» هي كلمة معربة من الكلمة الفرنسية (la courbe) وتعني المنحنى، حيث كان المترو يأخذ انحناءة أو انعطاف في هذا المكان – فكان الكمساري (منادي الحافلة أو القطار) البلجيكي ينادي بكلمة «الكورب» فصارت اسما للمكان، وأطلق على شوارع الكوربة أسماء من الحضارة الفرعونية واليونانية مثل شارع سيتي وشارع سيزوستريس ومينيس ورمسيس.
بيوت النوبة تميزت منازل أهل النوبة القديمة بزخارفها المميزة التي تضفي علي واجهة المنزل وبداخله بهجة وتسجيل لأهم أحداث العائلة السعيدة، و تُعيد البصمة المصرية القديمة في البناء والعمارة، حيث يحقق الطوب اللبن والأقبية وفتحات التهوية وظائفها المهمة بطرق البناء الملائمة للريف في شتي أنحاء مصر، وأقلها تكلفة.
القاهرة تعد مدينة القاهرة من أكثر مدن الشرق التي استأثرت بالكتابة والتأريخ حيث أطلق عليها لقب “جوهرة الشرق “، نظراً لأن عمر القاهرة يزيد على الألف عام بكثير. فقد عرفت أجزاء من القاهرة الحالية في العصر الفرعوني باسم من نفر أى المدينة الجميلة .
نشأت القاهرة على أنقاض مدن أخرى، سبقتها إلى الوجود عند رأس الدلتا، فقد نشأت ممفيس أولاً، في عهد الأسرات المصرية القديمة على الضفة الغربية للنيل، ثم تلتها بابليون في العهد الإغريقي الروماني، على الضفة الشرقية للنيل، وذلك حينما ازدادت الصلات بين مصر وحوض البحر المتوسط من جهة، وبينها وبين حوض البحر الأحمر من جهة ثانية..
دار الأوبرا المصرية افتتحت في عام 1988 وتقع في مبنها الجديد والذي تم تشيديه كمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي. ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869. ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية وهي أوبرا عايدة .
شارع المعز لدين الله من أهم الشوارع التاريخية فى مصر والقاهرة. لما بني جوهر الصقلي القاهرة المعزية عمل في سورها الشمالي بابين يبعدو عن بعض و هما باب النصر وباب الفتوح. و في السور الجنوبي عمل بابين متجاورين تم تسميتهم ب باب زويله ، و عمل شارع رئيسي من باب الفتوح الي باب زويله وتم تسميه هذا الشارع بشارع المعز لدين الله.
سكة القبوة (سكة القبوة) كانت وكالة تجارية في عصر المماليك، و(القبوة) نسبة إلى واحدة من ثلاث قبوات تعتلي البوابات الثلاث اللاتي تم إنشاؤها سنة 1500 ميلادية، عندما تولى السلطان أبو النصر قانصوه الغوري الحكم، حيث اهتم بالعمارة في هذه المنطقة وفكرة بناء «القبوة» أتت لحاجة التجار لما يستظلون به من الحر صيفا والاحتماء من المطر والبرد شتاء عند عرض بضاعتهم، فكانت الفكرة في بناء جسر صغير على هيئة قبة «القبوة»، وكان المماليك من أوائل من استخدمها معمارياً في الهياكل التي تبنى تحت الأرض «السراديب»، لذا تطلق كلمة «قبو» على السراديب .
قلعة صلاح الدين تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.
مسجد السلطان حسن يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة. وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر و دكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسي الموجود بالقبة.
محطة مصر يرجع إنشاء محطة مصر إلى أواسط القرن التاسع عشر عام 1853. وكان مبنى هذه المحطة قد تم تشييده عند افتتح أول خط سكة حديد في مصر في نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955. كان يطلق على محطة مصر في الماضي اسم باب الحديد ومنه استلهم المخرج يوسف شاهين فيلمه الشهير باب الحديد والذي تدور أحداثه في محطة مصر.
وسط البلد هي القلب التجاري لمدينة القاهرة عاصمة مصر ومن أقدم أحياء القاهرة وارقاها تخطيطا وعمارة ، بناها الخديوي إسماعيل ابان افتتاح قناة السويس لتكون واجهة مشرفة لمصر وتم تخطيطها وتصميمها على أحدث الطرز الأوروبية المعمارية وتم إدخال الإضاءة في شوارعها قبل أن تدخل شوارع باريس .
جامعة القاهرة هي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربياً بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين . تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل وغيره. تأسست هذه الجامعة في 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية، على الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الإنجليزي بقيادة لورد كرومر. أعيد تسميتها لاحقاً فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952.
قلعة قايتباي قلعه مشهورة في أسكندريه من معالم مصر بوجه عام. أمر بيناها السلطان الأشراف قايتباي وقت زيارته التاريخية ل أسكندريه في صيف 1477 ، و أخد بناها حوالي سنتين و زارها السلطان قايتباي سنة 1479 بعد ما تم الانتهاء من بنائه ، وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي.