ميركل تضغط على «الكبار» من أجل المناخ
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قادة مجموعة الدول الصناعية الكبرى أو ما يعرف بمجموعة السبع على تقديم تعهدات صارمة لتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وحل المناخ على رأس جدول أعمال القمة التي من المقرر أن يناقش الزعماء خلالها أيضا مكافحة الأوبئة.
وفازت ميركل بدعم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تستضيف بلاده قمة الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي في نهاية العام.
وسعى هولاند بدوره إلى انتزاع التزام طموح من الدول الصناعية السبع لإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري بحلول منتصف القرن فضلا عن التزام مالي لمساعدة الدول الفقيرة على تطوير قطاع الطاقة حتى تتمكن من تخفيض انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون، طبقاً لما ورد بموقع “سكاي نيوز العربية”.
وقال هولاند للصحفيين على هامش القمة “يجب اعلان التعهدات في قمة الدول السبع هذه .. حتى هذه اللحظة فان البيان الرسمي يسير بالاتجاه الصحيح”.
وفي دعم إضافي لحملة ميركل لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري أعلنت اليابان أنها تؤيد وضع الدول الصناعية السبع الكبرى هدفها الخاص لتخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.
ولم يكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن موقفه بشأن المناخ بعد،ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر سيقبل بوضع هدف مناخي محدد للدول الصناعية السبع.
وقال المتحدث باسمه ستيفن ليتشي لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني “كندا تدعم التوصل إلى اتفاقية في باريس تشمل كل الدول المتسببة في انبعاثات غازية”.
وتأمل الدول التي تضغط من أجل وضع أهداف بيئية في أن تفوز ميركل قبل انعقاد مؤتمر باريس بالتزامات للتخلص نهائيا من استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.