إنفوجرافيك .. 10 مدربين ضحايا الدوري المصري.. والبقية تأتي
جاءت استقالة أحمد حسن المدير الفني لغزل المحلة بعد خسارة فريقه بخماسية أمام الزمالك في الجولة العاشرة لمسابقة الدوري الممتاز، لترفع عدد ضحايا الموسم 57 للمسابقة إلى 10 مدربين، في انتظار تساقط المزيد في الجولات المقبلة.
أحمد حسن لم يكن الضحية الوحيدة أول أمس “الأحد” الذي شهد نهاية مسيرة أحمد حسام “ميدو” مع الإسماعيلي، بعد إعلان مجلس إدارة النادي برئاسة محمد أبو السعود قبول استقالة المدرب الشاب عقب الخسارة الثقيلة التي تكبدها “برازيل العرب” على أرضه أمام المقاصة برباعية مقابل هدف، في افتتاح مباريات الجولة العاشرة.
كان “ميدو” قد تقدم باستقالته من تدريب “الدراويش” بعد خسارة الفريق أمام بتروجيت بهدف دون رد على ملعب السويس الجديد في الجولة التاسعة، على خلفية أزمته مع قائد الفريق حسني عبد ربه الذي نال بدوره عقوبة الإيقاف لأجل غير مسمى وتم خصم 25% من مستحقاته المالية، كما تم منع شقيقه طارق عبد ربه من دخول النادي لمدة عام.
وكالعادة بدأت ظاهرة تغيير المدربين مبكرًا هذا الموسم، حيث فقد الثنائي محمد يوسف ومحمد جنيدي منصبهما على رأس الجهازين الفنيين لسموحة وغزل المحلة، بعد خسارة الأول أمام المقاصة بهدفين بالفيوم، والثاني أمام وادي دجلة بنفس النتيجة على ملعبه.
ومع نهاية الجولة الخامسة لحق الثلاثي “حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون العرب وعبد الحميد بسيوني مدرب حرس الحدود والبلغاري ستويكو ملادينوف المدير الفني للاتحاد السكندري” بركب الضحايا لسوء النتائج أيضًا.
خسارة “ذئاب الجبل” أمام طلائع الجيش بهدف لهدفين أجبرت “المعلم” على تقديم استقالته قبل مرور عام على تعاقده مع الفريق خلفًا لمحمد رضوان بداية الموسم الماضي، بعد عودته من تجربة غير ناجحة مع الدفاع الحسني الجديدي المغربي.
أما هزيمة الحدود بهدفين لثلاثة أمام المصري، وسقوط “زعيم الثغر” المدوي أمام الإسماعيلي بخماسية نظيفة في عقر داره، أطاحتا بالثنائي بسيوني وملادينوف لمصلحة أحمد أيوب والبرتغالي ليونيل بونتيش.
من جانبه وجد الزمالك “حامل اللقب” نفسه مضطرًا للبحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق، بعد قرار مديره الفني البرتغالي المخضرم جوزفالدو فيريرا، فسخ تعاقده مع النادي بحجة تأخر مستحقاته المالية، ثم ذهب لتدريب السد القطري، وخلفه البرازيلي ماركوس باكيتا، بداية من لقاء حرس الحدود في الجولة الثامنة.
بدوره أنهى أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق مسيرته الأولى في مجال التدريب مع بتروجيت، بعد خسارة الفريق على أرضه أمام المقاولون العرب بهدفين دون رد، في الجولة السابعة، وتولى المسئولية بدلًا منه طلعت يوسف، ولحق به خالد القماش المدير الفني لاتحاد الشرطة، بعد قرار إدارة النادي توجيه الشكر له بعد نحو عامين على توليه المهمة، بعد تراجع النتائج وعجز الفريق عن تحقيق أي فوز في الجولات الخمس الأولى، وأسندت المهمة لفتحي مبروك المدير الفني السابق للأهلي.
كان الموسم الماضي قد شهد تساقط المدربين كأوراق حيث فقد أكثر من 20 مدربًا مناصبهم لأسباب مختلفة معظمها بسبب سوء النتائج، ووصل الحال ببعض الأندية لتغيير عدد قياسي من المدربين، كفريق سموحة السكندري الذي تناوب على قيادته 5 مدربين بداية من حمادة صدقي وحتى محمد يوسف مرورًا بالفرنسي دنيس لافاني وميمي عبد الرازق وحلمي طولان، كما تعاقب 4 مدربين على الزمالك بداية من حسام حسن والبرتغالي جايمي باتشوكا ثم محمد صلاح وفيريرا.
ويقدم موقع كورابيا ”إنفوجرافيك” يوضح من خلاله النتائج التي حققها المدربين العشر مع فرقهم قبل رحيلهم.