نائبة عراقية تدعو العبادي والأجهزة الأمنية لوقف الانفلات الأمني
دعت النائبة عن “اتحاد القوى” العراقي السني لقاء وردي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والأجهزة الأمنية إلى وضع حد لحالة الانفلات الأمني وضرب “الميلشيات” المسلحة بيد من حديد وحلها ونزع أسلحتها لأنها أصبحت تشكل خطرا على المواطنين والدولة العراقية أمنيا واقتصاديا.
وقالت النائبة: “إن ما تقوم به هذه الميليشيات لا يقل بشاعة وإجراما عن تنظيم داعش الإرهابي، حيث لم يسلم من بطشها حتى القوات الأمنية فقامت أمس بخطف خمسة من الشرطة في منطقة السعدون ببغداد”.
وناشدت النائبة العراقية في تصريح صحفي اليوم الإثنين، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش حث الحكومة على تفعيل اتفاقية “الاختفاء القسري” التي وقعت بغداد عليها العراق عام 2010 تجاه الانتهاكات الخطيرة التي تحدث ضد المكون السني.
وأكدت تزايد عمليات القتل والخطف والسطو المسلح في الشهرين الماضيين ببغداد وديالي وشمالي بابل من قبل ميلشيات وعصابات إجرامية تستهدف أبناء المكون السني وبالأخص النازحين منهم .. مشيرة إلى أنه تم قتل ستة أشخاص من النخب والوجوه العشائرية في منطقة “السيدية”، فضلا عن قتل ثلاثة نازحين في قضاء المسيب الشهر الماضي، إضافة إلى العشرات من القتلى والمخطوفين في مناطق مختلفة من بغداد وديالي.
وأشارت إلى انتشار عمليات السطو المسلح وبشكل علني دون رادع من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري في أغلب عملياتهم، حيث تتعرض محلات الصرافة والتجارة ومنازل المواطنين للسطو المسلح، خاصة مناطق اليرموك وحي الجامعة في بغداد، كما تمت سرقة رواتب دائرة صحة الأنبار في اليرموك قبل حوالي شهر.