نائب يصف الجنزورى بالفاشل واسكندر يطالب بالتوحد مع القوى السياسية
واصل نواب مجلس الشعب مناقشة الرد على بيان الحكومة فى الجلسة المسائية، حيث وصف البعض الجنزورى بالفاشل، مما استدعى الكتاتنى إلى طلب حذفها من المضبطة ووصف البعض بيان الجنزورى بالإنشائى، وطالب أمين اسكندر حزب الأغلبية بالتوحد مع باقى قوى السياسية لحماية الثورة.
كان أول المشتبكين مع حكومة الجنزورى فى رده النائب حلمى مراد ممثل حزب الإصلاح والتنمية، وقال، إن الدكتور كمال الجنزورى أستاذ فى التخطيط النظرى فقط، وليست لديه القدرة على التطبيق العملى واصفا إياه بالفاشل، وقال هل مصر ناقصة تجارب ومغامرات، وأشار إلى أن البيان لم يقترب من ملفات الفساد، ولم يتحدث عن استرداد أموال مصر ووصف البيان بأنه موضوع إنشائى لا يقنع تلاميذ رياض الأطفال واعترض المستشار محمود عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى، قائلا: إن الحكومة ترفض وصفها بألفاظ غير لائقة، وطالب الدكتور سعد الكتاتنى بحذف كلمة فاشل من المضبطة.
وقال النائب الشيخ السيد عسكر إن بيان الحكومة لا يتضمن شيئا له قيمة وإنما كلام إنشائى لا يحتوى على خطة عملية لحل أى مشكلة، وهذا يدل على أن الحكومة عاجزة وإذا كان البعض يريد أن نعطيها فرصة، فأنا أرى أن هذا لن يفيد، فالبيان لم يتعرض للقضايا الأمنية ولم يذكر شيئا عن السياسة الخارجية وكأنها لا تعنى الحكومة.
ورفض النائب سيف رشاد بيان الحكومة وطالب بإلغاء إجازة البرلمان فى الصيف حتى نستطيع مناقشة القوانين التى يحتاجها المجتمع، وأشار إلى أن عجز الموازنة العامة 73 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2012، وأن احتياطى النقد الأجنبى تراجع بنسبة 50%خلال عام 2012.
فيما برر أمين اسكندر رفضه للبيان، قائلا: “كان من الأفضل أن يأتى الجنزورى إلى المجلس، ويقول إن هناك أزمة مثل الانفلات الأمنى والفقر، وأن مشكلة الغذاء الناس يمكن أن تحل خلال فترة محددة”، إلا أن هذا لم يحدث.
وأكد اسكندر، أن ثورة 25 يناير تمت سرقتها وأعداؤها هم من يحاولون ركوب السلطة الآن، مشيرا إلى أن الحكومة تعرقل استعادة الشركات التى صدرت بشأنها أحكام قضائية.
ودعا اسكندر كل القوى السياسية وأكبر الأحزاب داخل البرلمان بالتوحد من أجل حماية الثورة من المجلس العسكرى وحكومة الفلول اللذين يحاولان سرقتها، مشيرا إلى أنه تقدم بخطاب اليوم إلى النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية يتضمن هذه الدعوة.
وقال النائب مجدى قرقر إن حزب العمل رفض حكومة الجنزورى منذ البداية وكنا نرى استمرار حكومة شرف مع بعض التغيير الطفيف، لأنها محسوبة على النظام السابق البائد، كما أننا كنا على وشك انتخابات برلمانية، لافتا إلى أننا الآن فى وضع شاذ غير موجود فى أى دولة من دول العالم، وأضاف أن مجلس الشعب كله ضد حكومة الجنزورى وكان يجب أن تكلف الأغلبية بتشكيل الحكومة، وأوضح أن بيان الجنزورى نسخة مكررة من بياناته فى الثمانينات، وأشار إلى استمرار المظاهرات الفئوية لمدة عام والتباطؤ فى محاكمة قتلة الشهداء.