عباس يمنح نتانياهو شهراً قبل مواصلة محاولات الحصول على الاعتراف بفلسطي
ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أخبر وفدا إسرائيليا غير رسمى أن السلطة الفلسطينية ستجدد محاولاتها المضنية لمحاولة الحصول على الاعتراق بالدولة الفلطسنية، ما لم تتلق رداً إيجابياً من إسرائيل، إزاء مواقفها فى اتفاق السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن عباس منح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو شهرا للرد على المواقف الفلسطينية، والتى سيتم تحديدها فى خطاب يسلم إلى نتانياهو الأربعاء المقبل خلال اجتماع فى القدس مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حضر الاجتماع مع عباس قوله، إن الرئيس الفلسطينى أوضح أن الورقة لن تكون مجرد خطاب، بل إنه ينوى أيضا أن يتحول إلى الرأى العام فى إسرائيل، وفى جميع أنحاء العالم ويقدم المواقف الفلسطينية بخصوص السلام مع إسرائيل. وقال عباس إنه لن ينتظر حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل طمت طلب المسئولون الأمريكيون منه ذلك، على حد قوله، قبل أن يطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتحول السلطة الفلسطينية من دولة مراقبة إلى دولة بدون عضوية كاملة فى المنظمة.
ونقل المصدر عن عباس قوله، “فى غضون شهر آخر، ستصبح الصورة أكثر وضوحا”، ما لم أتلق رداً إيجابياً من نتانياهو، سأستأنف مسار الأمم المتحدة وأطلب من الجمعية العامة الحصول على وضع دولة غير عضو.