وائل غنيم: قتل السفير الأمريكى فى ليبيا أساء للإسلام أكثر من الفيلم
انتقد الناشط السياسى وائل غنيم النخب والشخصيات العامة التى تتصدر المشاهد الجماهيرية لتغذية شعبيتها فى الشارع دون اعتبارات أو بُعد نظر لأفعالها، مشيراً إلى أن خبر وصور جثة السفير الأمريكى فى ليبيا ساهم فى انتشار الفيلم المسىء للرسول على مستوى العالم، موضحاً أن كل ما سيترسّخ فى أذهانهم هو: “قام أفراد أمريكيون بإنتاج فيلم تافه المحتوى يسب الرسول وينتقد الإسلام فرد المسلمون بقتل سفير أمريكا فى ليبيا واقتحام السفارات فى مختلف دول العالم العربى”.
وأضاف غنيم، خلال حسابه الشخصى على التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: بالله عليكم أيهما أكبر إساءة لديننا ورسولنا الكريم عند كل من هم من غير المسلمين الذين لا يعرفون عن الإسلام سوى ما يرونه فى وسائل الإعلام: الفيلم السخيف الذى لم يكن لينتشر هذا الانتشار الرهيب إلا بعد أن نشرناه بأنفسنا وروجنا له نحن أم كل ما قمنا به كمسلمين من ردود أفعال؟!
وتابع غنيم: بالله عليكم هل سيتوقف كارهو الإسلام عن نشر أفكارهم ومقالاتهم وكتبهم وأفلامهم بسبب ردود أفعالنا؟ أم أن الأمر سيتحول إلى عناد وتحد فتتسع الدوائر وتكثر الإهانات ويُساء استغلال تصرفاتنا لتغذية الإسلاموفوبيا (التخويف من الإسلام) حول العالم؟.
وفى نفس السياق، وصف غنيم موريس صادق بمتطرف، موجها تساؤلاً للنخب الإسلامية “ألم يتحقق ما يريده موريس صادق وأعوانه من ترويج للفيديو وانتشار له، وكذلك إيصال رسائل سلبية للمجتمعات الغربية تشوه الإسلام والمسلمين؟”، قائلاً “عبارة من المتطرف موريس صادق إلى مقتحمى السفارات وقتلة الدبلوماسيين: نشكركم على حسن تعاونكم معنا”.