محمد إسماعيل المقدم: حزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية ولا م
وجه فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، رسالة إلى مؤسسى حزب الوطن المستقيلين من حزب النور، قائلاً: “إلى إخوانى وأبنائى فى حزب (الوطن) الوليد، قضى الأمر وحصل الانفصال عن حزب النور وهذا فى عالم السياسة ليس مفاجأة (فتلك سبيل لست فيها بأوحد) ولعل ما حصل هو أقل الخسائر الممكنة للطرفين”.
وأضاف “المقدم” فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على شبكة التواصل الاجتماعى “تويتر”، أرجو أن يكون “استقلالكم”، إضافة وليس خصما من رصيد الدعوة، وأن يكون “اختلافكم” اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد و”تنافسكم” هو التنافس المأمور به فى قوله تعالى (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) وليس التنافس المنهى عنه فى قوله صلى الله عليه وسلم (ولا تنافسوا) فالأول هو التنافس على الجنة والآخر هو التنافس على الدنيا.
وقال عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية مخاطباً مؤسسى حزب الوطن: “إنى أحبكم فى الله فنحن جسد واحد ومنهج واحد ولكنى –فى هذه النازلة- مضطر إلى أن أقول: إن الأصل بقاء ما كان على ما كان، أعنى أن حزب (النور) هو الذراع السياسية للدعوة السلفية ولا مجال للمجاملة فى هذا، أما حزب “الوطن” فهو على المحك: إن أثبتم أن (الوطن) إضافة إلى رصيد الدعوة، وأنه يبنى ولا يهدم، يجمع ولا يفرق، يصون ولا يبدد، يُمسِّك –بضم الياء وتشديد السين المكسورة- بالمنهج السلفى ولا يفرط فيه، عندها فقط ستزول الغصة من حلوقنا وسنبتلع هذا الوضع قائلين : “لا بأس فإن الجسد له قلب واحد ولسان واحد، وله -فى نفس الوقت-(ذراعان) تغسل إحداهما الأخرى وتتقاسم معها حمل العبء، وتشاركها(التصفيق)”.