وقفة احتجاجية لنشطاء الإسكندرية غدا للإفراج عن “الجيزاوى”
أعلن عدد من نشطاء إسكندرية على شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك التظاهر غداً الأربعاء، أمام القنصلية السعودية بالإسكندرية، بالتزامن مع نظر قضية الناشط الحقوقى المحامى أحمد الجيزاوى بمحكمة جدة، للتضامن مع أسرة المعتقل بالسجون السعودية.
وأصدر النشطاء بيانا قالوا فيه إنه تم تلفيق تهمة “تهريب أقراص محظورة” للجيزاوى، وذلك بعد الضجة الإعلامية التى كشفت اعتقاله، وطلب الادعاء العام السعودى توقيع العقوبة على “الجيزاوى” بقطع رقبته بالسيف.
وأكد البيان أن الناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى عانى كثيرا من بطش جهاز أمن الدولة المنحل الذى قام باعتقاله وتعذيبه على مدار سنوات عديدة، مشيرين إلى أنه منذ كان عمره لا يتجاوز الـ 17عاما تم اعتقاله بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مؤكدين أن كل ذنبه مواظبته على صلاة الجماعة فى مسجد الاستقامة بالجيزة، وتم اعتقاله لمدة عام كامل فى سجن وادى النطرون.
وكشف البيان أن “الجيزاوى” يتعرض لتعذيب نفسى أشد خطورة، ويتم إجباره على مشاهدة المحكوم عليهم بالإعدام بالسيف مع تهديدهم المستمر “شوف اللى هيحصللك”.
وطالبوا الرئاسة بالتدخل الفورى لعودة أحمد الجيزاوى لوطنه بعد أن أثبتت الأدلة براءته، هذا بالإضافة إلى المطالبة بالإيفاء بوعدها لأسرة الجيزاوى، خاصة بعد الوعد التى وعدته الرئاسة لأسرة الجيزاوى أنه سيكون حرا ومع أسرته قبل بدء شهر رمضان الماضى، وحتى الآن لم يتحقق هذا المطلب.
وشدد النشطاء فى بيانهم على “الرئيس مرسى أن يوفى بوعده كما وعد مرسى أسرة الجيزاوى بذلك وعودته لمصر، بعد ما ثبتت براءته بالجلسة السابقة، وطرح النشطاء فى بيانهم سؤالاً هل ستنتظر لحين يتم تلفيق اتهام آخر أم ماذا!”.
وطالبوا جميع الحركات والأحزاب بالوقف بجانب أسرة الجيزاوى ودعمها؛ لكى يتحقق مطلبها، ويتم تدخل حقيقى وسريع من الرئاسة للإفراج عن الجيزاوى، مؤكدين فى ختام بيانهم الاستمرار فى تنظيم المظاهرات فى كل ربوع مصر وأمام الرئاسة لحين الإفراج عن الناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى، واصفينه بناصف الحق والمظلومين، والذى دافع عنهم دون أن يحصل على مقابل مادى خاصاً أسر الفقراء والنشطاء منذ قبل الثورة، فلذالك تم التنكيل به وحبسه.