أخبار عربية

تحذيرات من كارثة صحية بغزة بسبب النقص الشديد فى الأدوية والمستلزمات ال

حذرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، من النقص الهائل فى أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية لديها، مؤكدة أن استمرار هذا العجز سيؤدى إلى كارثة إنسانية حقيقية بالقطاع، قد يهدد حياة العديد من المرضى، كما ينعكس سلبا على مختلف نواحى الحياة.
وكشفت وزارة الصحة بغزة فى بيان أصدرته اليوم أن 160 من أصناف الأدوية وصلت رصيدها إلى الصفر، ومن المستلزمات الطبية 442 صنفا، مما سيؤدى إلى انهيار الوضع الصحى وتوقف الخدمات الصحية.
وأوضحت أن الأصناف التى وصل رصيدها الصفر ضرورية للغاية ولازمة لأقسام العناية المركزة والجراحة والتخدير والاستقبال والطوارئ بالإضافة لمرضى الفشل الكلوى.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، أن الأزمة الصحية الدوائية فى مستشفيات قطاع غزة لا تزال تتفاقم منذ ست سنوات، خاصة مع العجز فى أصناف العناية المركزة والجراحة، والتى يؤدى القصور فيها لتأخر العمليات الطارئة.
وأوضحت الوزارة، أن من الأصناف التى نفذت تستخدم لتقوية جهاز المناعة فى الجسم ضد بعض الأمراض والالتهابات، وأيضا التى تستخدم كمضاد حيوى فى العمليات الجراحية، بالإضافة إلى النقص فى العديد من المستلزمات الطبية اللازمة فى أقسام الجراحة والعناية المركزة والتى أدت إلى توقف بعض العمليات الجراحية.
ونبهت وزارة الصحة بغزة إلى أن العجز فى الأصناف الضرورية لمرضى الكلى وزراعة الأعضاء سيعرضهم لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة.
وذكرت أن النقص فى الأدوية ما يزال يطال أصناف أدوية مرضى الأورام التى وصلت إلى 32 صنفا من أصل 63 صنفا من قائمة الأدوية الأساسية، الأمر الذى يؤدى إلى طول فترة انتظار ومعاناة المريض للحصول على علاجه أو معضلة تحويله للخارج، وما ينتج عنها من زيادة معاناته والتكاليف الخاصة بعلاجه.
وحذرت من توقف عمليات القسطرة القلبية وأمراض القلب، بعد العجز الدوائى من المستهلكات الطبية والأدوية اللازمة لجراحة القلب وعمليات القسطرة مما يساهم فى معاناة المرضى، كاشفة عن مخاطر سببها العجز فى الدواء والمستهلكات الطبية خاصة اللازمة لحضانات المواليد “المبتسرين”، حيث أثر بشكل كبير وخطير على صحتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى