. برهامى: أزمات مصر من حوادث القطارات وانهيار العقارات وأحداث بورسعيد
قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الأمة فى مفترق طرق، وتعيش أزمات حقيقية السبب فيها البعد عن شريعة الله والخلاف من أجل أشياء دنيوية.
وأكد برهامى، أن الإسلام لا يمثل إذلالاً للشعوب وقهرا، بل هو السبيل لتطهير المجتمع، ولو كان الإسلام تعذيبا لخلت مصر من النصارى، مطالبا بالعمل على علو دولة الإسلام حتى يتحرر البشر من الطواغيت، قائلا: نحن أصحاب حضارة مبنية على الهدى ونور الحق.
ووصف نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، خلال الندوة الدينية التى نظمتها الدعوة السلفية بالقليوبية بمسجد العطا الله بمدينة كفر شكر بحضور العشرات من السلفيين وأعضاء الدعوة وحزب النور، حوادث القطارات الأخيرة وانهيار العقارات ومن قبلها أحداث بورسعيد بالمأساة الناتجة عن انتشار قسوة القلوب، والإهمال البالغ من المواطن والمتسبب فى هذه الكوارث قبل الحكومة، التى يجب أن تعمل من أجل وقف تعطيل المصالح الذى نعيشه ولم شمل المصريين لأن الوطن أوشك على الانهيار مضيفا بقوله: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، مناشدا المصريين بالرجوع إلى النفس واتباع طريق الوحى المنزل من عند الله بجانب اتباع الشريعة وعدم اتباع الهوى.
وشن برهامى، هجوما حادا على المجتمعات الغربية، ووصفهم بدعاة الفتنة والانقسام، رافضا المحاولات الخارجية لتغيير هوية المجتمع المصرى ومحاربة القيم المصرية وفرض العولمة، بهدف وقف تصاعد السعى لتطبيق شرع الله، واصفا هذه التحركات بـ “الخبيثة ” مشيرا إلى أن هؤلاء هم من يسعون وراء الدعوات إلى تغيير المواد 76 و81 و219 من الدستور المصرى بهدف هدم الهوية المصرية والإسلامية، لافتا إلى أن الدستور بدون هذه المواد يقبع فى فوضى عارمة، ويفقد المجتمع هويته التى هى المغزى من وراء الحرب التى دارت ومازالت تدور حول الدستور الجديد، واصفا الصراع لتغيير تلك المواد بصراع إرادة الشياطين والبهائم من أجل طمس الهوية.
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوات المستمرة التى يتم إطلاقها من حين إلى آخر للمطالبة بحقوق المرأة وآخرها حقها فى نسبة عادلة فى مقاعد مجلس الشعب هى دعوات مضللة، مؤكدا أن أقدر من يدافع عن حقوق المرأة هو الرجل، قائلا أن أول من يهدمون حقوق المرأة هم من ينادون بحريتها.