مفاجأة.. عز طلق شاهيناز بـ”طرة” وتراجع بعد ساعات فلجأت لمحكمة الأسرة .
فى مفاجأة عاصفة، وبعد زواج صاخب سيطر على اهتمام القاصى والدانى، واستمر 5 سنوات وأربعة أشهر و6 أيام، ألقى رجل الأعمال المحبوس حاليا أحمد عز يمين الطلاق على زوجته شاهيناز النجار أثناء زيارة له فى السجن مؤخرا وأمام عدد من المقربين من الطرفين.
انتظرت الدكتورة شاهيناز النجار تنفيذ قرار زوجها والإسراع فى اتخاذ الإجراءات القانونية للطلاق، لكنه ماطل طويلا، وتراجع عن تنفيذ القرار، الأمر الذى دفعها إلى التقدم بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة.
وكانت شاهيناز النجار قد تقدمت فى السابق بطلب للطلاق لكن زوجها ماطل طويلا، ثم فاجأ الجميع بإلقاء يمين الطلاق عليها فجأة أثناء زيارته مؤخرا، ثم عاد وماطل فى اتخاذ الإجراءات القانونية، فأوكلت محاميها باتخاذ إجراءات الطلاق بتحريك دعوى أمام محكمة الأسرة والطفل للضرر، وأنها لم تكن ترغب فى اللجوء لهذا القرار إلا بعدما أعيتها كل الحيل للطلاق بالتراضى.
صدمتها فى «عز» دفعتها لعمل توكيل لمحاميها ليبدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراءات الطلاق، بعدما شعرت أن «عز» يتلاعب بمشاعرها وسمعتها، خاصة أنها سيدة معروفة فى الوسط الاقتصادى والمجتمعى، وتخشى أن يؤثر عليها، وبالفعل تقدم محاميها بتحريك الدعوى القضائية أمام محكمة الأسرة صباح أمس الأحد.
وذكرت فى طلبها أن حياتها الزوجية تعرضت للعديد من الصعوبات ومرت فيها بظروف خاصة، بعد التنازلات التى قدمتها منذ إعلان زواجها من أحمد عز، وكذلك المشكلات السياسية والاقتصادية والأسرية التى واجهتها.
رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل دفع شاهيناز النجار فى 15 سبتمبر 2005 إلى معادلة الأرقام الغامضة التى تكتنف معادلة حياته، فهى المرأة التى كانت محط القلوب والأنظار مع ظهورها على المسرح السياسى تحت قبة البرلمان عام 2005، بعد أن نجحت فى الانتخابات كمستقلة، قبل أن يلعب بمشاعرها الإنسانية أحمد عز ويحول مشاعرها السياسية من مستقلة إلى توقيع استمارة العضوية للحزب الوطنى قسرا، كما فعل مع عشرات المستقلين فى هذه الدورة البرلمانية، هذه المرأة التى هزت عرش الكبار فى البرلمان، بعد أن كانت نجمة كلية الطب بقصر العينى، وفى عالم الاستثمار السياحى، لارتباطها بوالدتها السيدة نبيلة التى تمتلك مجموعة من الفنادق السياحية، كانت المفاجأة أن هذا الرقم الصاعد فى عالم المرأة المصرية، وفى عالم السياسة والبرلمان، قرر أن يكون رقما غامضا ومبهما فى معادلة رجل واحد كل حساباته أرقاما اقتصادية وسياسية، وهو ما جلب عليها ويلات هذا الغموض الكارثى، ورضخت شاهيناز طوعا أن تخلع عن نفسها كل ما بين أيديها من مال وجاه وعضوية فى البرلمان وعمل فى مجال الطب وريادة فى المجال الاجتماعى إلى مملكة أحمد عز، ومع ذلك لم يراع كل هذه التضحيات ودفعها إلى السير فى طريق وعر ملىء بالمطبات والأشواك.
إذن هى الخديعة، فالرجل الذى كانت سلوكياته السياسية عنوانا لانهيار نظام مبارك، كانت سلوكياته العائلية عنوانا لانهيار حياته الأسرية، مع كل زوجاته، و«اليوم السابع» تنشر ولأول مرة فى وسائل الإعلام وثيقة زواج أحمد عز من شاهيناز النجار.. إنه فى يوم 15 سبتمبر عام 2005 حضر كل من أحمد عبدالعزيز عز من مواليد 12 يناير 1959 ومن مواليد القاهرة، عقد قرانه على شاهيناز عبدالعزيز عبدالوهاب من مواليد 9 أكتوبر 1971 بالجيزة.