بعد تسريب أنباء عن نقل متهمى مجزرة بورسعيد إلى أكاديمية الشرطة.. ألترا
بعد أن ترددت أنباء عن ترحيل المتهمين بارتكاب مجزرة بورسعيد ضد جمهور النادى الأهلى إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة، بسبب فشل الحكومة فى تهدئة الأوضاع، والضغوط التى يمارسها ألتراس أهلاوى على النظام والقضاء لمحاكمة 56 متهمًا بالتجمع الخامس مهما كان الثمن، اجتاحت حالة من الغضب أهالى وأسر المتهمين، وألتراس مصراوى، وجرين إيجلز، وسوبر جرين، وجماهير بورسعيد، وممثلى القوى السياسية والتيارات المدنية، وزحف الجميع إلى سجن بورسعيد العمومى، وحاصروه، وأشعل بعضهم النيران فى إطارات السيارات المستعملة بمحيط السجن.
وهتف المواطنون الغاضبون ضد النائب العام، والحكومة، وهددوا بغلق منافذ المدينة غربا وجنوبا، ومنع دخول سيارات العاملين بمنطقة الاستثمار وإصابتها بالشلل التام لغلق مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة، بالإضافة إلى اقتحام المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس وهيئة ميناء بورسعيد، ومنع دخول وخروج شاحنات نقل المواد الغذائية والغلال من الدائرة الجمركية لمحافظات مصر.
من جهته، تدخل اللواء محسن راضى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، لدى الأهالى، ونفى ما تردد على بعض القنوات الفضائية بترحيل المتهمين إلى أكاديمية الشرطة، مؤكداً على بقائهم فى سجن بورسعيد العمومى، بناء على مخاطبات من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمستشار أحمد مكى وزير العدل، موضحا أن هناك من يحاول النيل من أمن الوطن.