غدا.. “ذاكر معانا” تدرس التسامح بجامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة
المذاكرة على الواقع أحلى بكثير من الورق.. مبدأ شباب مبادرة “ذاكر معانا”، حتى يقوموا على ربط المنهج الدراسى بالواقع الحالى من خلال زيارة الأماكن التى يتم ذكرها فى المنهج ومن تلك الأماكن مسجد عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة.
تقول رشا خليفة، أحد مؤسسى المبادرة، بحثنا منذ بدايتنا على وسيلة سهلة نقوم من خلالها بتوصيل المعلومة صحيحة إلى الأطفال لم نجد إلا طريقة الواقع، فعندما يشاهد الأطفال واقع ما يدرسه ترتبط المعلومة مع الشكل ونضمن وقتها ثبات المعلومة، ومهما طال الزمن عليها لا يمكن أن ينساها.
وهناك بعض المعلومات التى يصعب السفر إليها بالأطفال حتى يشاهدوها فى الوقت الحالى، نقوم بتعويضها بما هو داخل مصر من معلومات ملموسة على الأرض.
ونتقمص دور المرشد السياحى الذى يوصف عصر بناء أو تشييد هذا المبنى، ونكون مؤهلين للإجابة على استفسارات الأطفال.
وتضيف وفى مشاركة مع مشروع “اشتقنا لأخلاقنا” التابع لجمعية مصر المحروسة قررنا أن نقوم بعمل رحلة للأطفال غدا الجمعة لزيارة جامع عمرو بن العاص وممر الـ 7 كنائس ومعبد يهودى، ثم الكنيسة المعلقة، باعتبارهم جميعا آثار علينا التعرف على تاريخهم، وننشر من خلال هذه الرحلة ثقافة التسامح.
بالإضافة إلى عمل زيارة لمترو الإنفاق حتى يتعرف الأطفال على اتجاهات السير، وكيفية مواجهة مشكلة قد يواجهها داخل المترو.
يذكر أن مبادرة “ذاكر معانا” تم تأسيسها بأربع فتيات قرروا محاربة الدروس الخصوصية عن طريق تعليم الأطفال بطريقة جديدة وهى الشرح المبسط المجانى والقائم على التعامل مع أجهزة الكمبيوتر بالإضافة إلى عمل رحلات للاماكن السياحية المذكورة بالكتب المدرسية حتى يرتقوا بمستوى التعليم للطفل.