خطابات منسوبة لفتاة الواسطى المختفية تؤكد: تزوجت على سنة الله ورسوله ف
حصل “امل مصر” على خطابات نسبت لـ”رنا. ح. ش” الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب بجامعة بنى سويف، والتى أدى تغيبها عن منزل أسرتها بمدينة الواسطى شمال بنى سويف جدلا ولغطا كبيرا، حيث اتهم سلفيون مسيحيى المدينة بتهريب الفتاة فى مكان غير معلوم، وأمهلوهم 3 أيام تنتهى مساء اليوم لإعادتها إلى منزلها.
وقال نص الخطابات المنسوبة للفتاة، إنها تعترف بالزواج من شاب مسلم يدعى “أحمد. ع. ح”، وذلك فى ظروف “خاصة جدا” تعلمها الأسرة جيدا وأن اختفاءها عن المنزل جاء لأسباب لا تعرفها إلا الأسرة.
وأضاف النص أن الفتاة لا تريد ذكر هذه الأسباب حتى لا تشهر بأسرتها وأنها كتبت هذه الخطابات، بعدما عرفت الأزمة التى تفجرت بسبب تغيبها واتهام سلفيين لمسيحيى المدينة بتهريبها حتى لا تتسبب فى أزمة بين المسلمين والأقباط.
وتساءلت الفتاة فى نص الخطاب: لماذا كلما تختفى فتاة يتهم آخرون بخطفها دون دليل واضح؟ هل هذا يحدث لخلق فتن فى المجتمع أم ماذا؟”.
وأضاف نص الخطابات، أن الفتاة تريد أن تؤكد أنها على اتصال دائم بأسرتها وأنها سوف تعود لأحضانها، بعدما تستقر الأمور، مطالبة بعدم التدخل فى حياتها الشخصية.
وقالت إنها عرفت أن السلفيين استندوا لاتهامهم للمسيحيين باختطافها على أوراق عثرت فى غرفتها تؤكد أنها مسيحية، رغم عدم وجود أى دليل على ذلك، مشيرة إلى أنها تزوجت على سنة الله ورسوله وأنها ستنشر وثيقة زواجها بمجرد صدورها.
وأضافت الخطابات: “وليعلم الجميع أنه ليس من مصلحة الوطن نشر هذه الفتن التى تسيئ لهذا الشعب الطيب، مؤكدة أنها لن تعود لمنزلها حتى تتأكد من استقرار الأمور تماما.
وقالت، إنها كتبت هذه الخطابات بخط يدها حتى تكون دليلا على نفى الادعاءات التى ستؤدى للفتنة فى المجتمع، وأنها اتصلت بأسرتها يومى الأربعاء والخميس الموافقين 27 و28 فبراير.
واختتمت الفتاة خطابها بـ”لا إله إلا الله محمد رسول الله”.