احتجاجات فى اسطنبول لإحياء الذكرى الثانية للثورة السورية

خرج المئات إلى شوارع مدينة اسطنبول التركية الجمعة، لإحياء الذكرى الثانية للثورة السورية، وطالبوا مجددا بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة.
وبعد صلاة الجمعة، نظم نحو 900 رجل وسيدة وطفل مسيرة فى حى الفاتح، أشهر الأحياء الدينية المحافظة فى تركيا.
ومن بين المشاركين، سوريون فروا من بلادهم التى مزقتها الحرب الأهلية، لاسيما سيدة تبلغ من العمر أربعين عاما والتى فرت من دمشق ورفضت ذكر اسمها خوفا على سلامة أسرتها التى لا تزال داخل سوريا.
جاءت هذه السيدة إلى تركيا قبل سبعة أشهر، وتعلمت التركية للتواصل مع الأخرى.
وقالت السيدة “لا نريد بشار الأسد… إنه يقتلنا ويدمر بلادنا، ويقتل كل شخص”.
أحمد جمعة، وهو من دمشق أيضا، بدوره قال إنه لم يكن أمامه أى خيار سوى الفرار مع زوجته وأطفاله التسعة.
وأردف قائلا “كنا نتعرض للقصف طوال الوقت، وكنا نفر من مكان إلى آخر، ثم نزحنا فى النهاية إلى تركيا.. أطفالى خائفون.. إنه أمر فى غاية الصعوبة.
وفى وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إن باريس ولندن على استعداد للمساعدة فى تسليح ثوار سوريا، حتى إذا فرض الاتحاد الأوروبى هذه الخطوة.
واتخذت بريطانيا موقفا أكثر حذرا، بقولها إنها لن تستبعد أى خيار فى مساعدة المعارضة السورية.
وفى المقابل، حذر وزير الخارجية الروسية سيرغى لافروف الأربعاء، من أن تسليح ثوار سوريا يعد انتهاكا للقوانين الدولية.