أخبار محلية

نادى القضاة ردا على مليونية”التطهير”: وراءها مخربون وحاقدون ويستغلون ا

قال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، ردا على دعوة بعض التيارات الإسلامية لتنظيم تظاهرات ومليونية “تطهير القضاء”: أقول للداعين لهذه المليونية يجب التريث والهدوء حينما نتحدث عن منظومة العدالة ومؤسسة القضاء”.
وأضاف “الشريف” فى تصريحات خاصة لـ”امل مصر” قائلا: “ألتمس العذر لمن لا يتفهم طبيعة القضاء، فهم اجتمعوا بمغرضين وحاقدين وكارهين صوروا القضاء على غير الحقيقة على أنه ثورة مضادة، وأنه يصدر أحكاما لصالح النظام السابق، ويدعوا الناس للنزول فى مليونية لتطهير القضاء، وأى قضايا تكون مطروحة محتمل حين نظرها صدور حكم بالبراءة أو الإدانة، وبعض الحاقدين والمخربين يستغلون ذلك فى إشعال غضب التيارات الإسلامية وغيرها رغم أن الأحكام التى صدرت تمت وفقا للقانون”.
وتابع “الشريف”: كان يجب عليهم منذ البداية إنشاء محاكم ثورية لمحاكمة النظام السابق ورموزه بدلا من اللجوء للقضاء العادى، لأن القضاة لا يحكمون وفقا للهوى أو استجابة لطلب أحد، ولكنهم يحكمون وفقا للقانون، ولابد أن يعلم الجميع أنه إذا كان هناك عيب فهو فى القوانين والتشريعات التى يطبقها القضاء عند إصدار الأحكام، وإذا كان هناك رغبة فى محاكمة النظام السابق كان على النظام الحالى إنشاء محاكم ثورية، أما أنه لم يحدث هذا ولا ذاك، حيث لم يتم إنشاء محاكم ثورية ولم يتم تعديل القوانين الحالية فلجأ بعض المخربون إلى تشويه صورة القضاء المصرى أمام الرأى العام وأمام هذه التيارات الإسلامية بأن القضاء يبرئ النظام السابق الفاسد”.
وختم المتحدث باسم نادى القضاة تصريحاته بقوله: ” أدعو هذه التيارات إلى التعقل والتريث وألا يستمعوا للمخربين، فالقضاة هم من تلقوا البلاغات بعد الثورة وعملوا ليلا نهارا وحبسوا الرئيس السابق مبارك ورموز نظامه، وحتى إن أخلى سبيله فى بعض القضايا فهو محبوس على ذمة قضايا أخرى”.
من جانبه، علق المستشار عبد الله فتحى، وكيل نادى القضاة، قائلا: إن القضاء المصرى نزيه وشريف والقضاة يطهرون أنفسهم بأنفسهم، ولا يخشون أحدا، والقاضى لا ترهبه التظاهرات لأنه يحكم وفقا للقانون وبما يمليه عليه ضميره”.
وأضاف “فتحى” أنه إذا كان هناك من يرغب فى محاكمة رموز النظام السابق فكان يتعين منذ البداية إنشاء محاكم ثورية بعيدا عن القضاء العادى الذى يعمل وفقا لقوانين وضعية قائمة ولا يملك الخروج عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى