أسرة مؤلف”الزوجة الثانية”:ممدوح شاهين لم يحصل على موافقتنا عن الرواية
فى تطور جديد لأزمة مسلسل «الزوجة الثانية»، بين أسرة كاتب الرواية الراحل أحمد رشدى صالح، وبين منتج العمل ممدوح شاهين،، بشأن رد المنتج ممدوح شاهين بأنه اشترى الرواية من كاتبى سيناريو المسلسل أحمد صبحى وياسين الضو، ودفع جميع المستحقات المالية الخاصة للمؤلفين، لكن محامى أسرة المؤلف الراحل الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض، أرسل بيانا جاء فيه: «ننفى ونكذب مزاعم السيد ممدوح شاهين فى رده على اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع عرض مسلسل الزوجة الثانية، رواية الكاتب الكبير الراحل أحمد رشدى، حيث ذكر ممدوح شاهين أنه اشترى المسلسل من مؤلف العمل ودفع كل المستحقات المالية، ويهمنا فى هذا المقام أن نؤكد كذب هذه المزاعم، حيث إن نشرها يسىء إساءة بالغة لموكلينا ونتحدى شاهين أن يقدم المستند الدال على سداد المستحقات المالية».
وفى تعليقه على ذلك، قال المنتج ممدوح شاهين لـ«امل مصر» إنه يمتلك تنازلا من ورثة المرحوم أحمد رشدى صالح لمؤلفى العمل أحمد صبحى وياسين الضو، والتنازل موجود بمكتبه، ولن يقدمه سوى أمام المحكمة، كما أن الرواية مر عليها 50 عاما، وبذلك تدخل فى إطار ما يسمى التراث الشعبى وتصبح الرواية ملكا للجميع وفقا لقانون تسير عليه هيئة الرقابة على المصنفات الفنية ويتم تطبيقه والتعامل به فى مثل هذه الأمور.
وأضاف شاهين قائلاً: على الرغم من الدعاوى التى قام بها الدكتور سمير صبرى فإنه لم يتلق أى أوراق تخص هذه الدعوى، ولم يتم إخطاره بأى مواعيد لجلسة قضائية أو دعوى أقيمت ضده، وأشار منتج مسلسل «الزوجة الثانية» إلى أنه فى حاله تشبث وإصرار أسرة الكاتب الراحل ومحاميهم سمير صبرى على هذه القضايا، سيحذف الـ«أل» من اسم المسلسل ليصبح عنوانه «زوجة ثانية»، خاصة أن أحداث المسلسل تختلف شكلا وموضوعا عن أحداث فيلم «الزوجة الثانية»، التى سبق أن قدمته النجمة سعاد حسنى وشكرى سرحان وصلاح منصور، للمخرج صلاح أبو سيف عام 1967.
وقالت بطلة العمل آيتن عامر لـ«امل مصر» إن هناك اختلافا كبيرا بين الفيلم والمسلسل، فلم نأخذ سوى %30 من أحداث فيلم «الزوجة الثانية»، ولعبنا كأسرة المسلسل على فكرة «العمدة اللى عايز يتجوز من بنت جميلة لاقت إعجابه»، حتى يتزوجها، موضحة أن باقى أحداث المسلسل يتم التطرق فيها لحكايات إنسانية واجتماعية كثيرة أخرى مختلفة تماما عما يتعرض إليه ويسرده الفيلم، إضافة إلى أن أحداث المسلسل يغلب عليها الطابع السياسى فيتطرق لفكرة الحاكم الطاغى والشعب المقهور الذى يعانى من تمسكه بآرائه رغم رفض الشعب لأسلوبه وديكتاتوريته فى الحكم، معلقة: «نقدم عملا يناقش الأحداث الحالية ولكن بطعم الخمسينيات»، مشيرة إلى أنها بصرف النظر عن المشاكل المثارة حول العمل، فشخصيتها بعيدة كل البعد عن شخصية سعاد حسنى بالفيلم نفسه، بل يقتصر التشابه على اسم «فاطمة» ليس أكثر، ولذلك ترفض عامر الدخول مع السندريلا فى أى مقارنات لأنها بالطبع ستكون ظالمة بالنسبة لها.