الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو:أحبطنا 5 هجمات انتحارية ضد أهداف حيوية ه

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: أحبطنا 5 هجمات انتحارية ضد أهداف حيوية هذا العام
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن أجهزة الأمن أحبطت خمسة هجمات انتحارية منذ بداية العام الحالى.
وأوضح نتانياهو أثناء مقابلة فى القدس المحتلة مع الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس أن جهاز الأمن الداخلى والجيش افشلا خمس محاولات هجوم انتحارى إضافة إلى 30 محاولة لخطف إسرائيليين.
من جهة أخرى قال نتانياهو مخاطبا رئيس كولومبيا التى تعد أقرب دول أمريكا اللاتينية لإسرائيل “نحن سعداء لتقاسم تجربتنا فى مجال مكافحة الإرهاب مع كولومبيا”.
يديعوت أحرونوت
النيابة العسكرية الإسرائيلية تعارض تقديم يهود للمحاكمة بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
نشرت الصحيفة تقرير للنيابة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلى يشير إلى أنه تم تسجيل ارتفاع بنسبة 20% فى عدد لوائح الاتهام التى قدمت ضد فلسطينيين فى عام 2012 مقارنة بالعام 2011.
وأضافت أن لوائح الاتهام تتصل بتهم “ارتكاب مخالفات أمنية” مثل التخطيط لتنفيذ عمليات وتنظيمات مسلحة وجمع وسائل قتالية لتنفيذ عمليات، ولا تشمل المشاركة فيما أسمته النيابة العسكرية “أعمال إخلال بالنظام”.
وبحسب النيابة العسكرية فإن هذا الارتفاع يشير إلى “تغيير اتجاه” فى عام 2012 بالمقارنة مع السنوات الخمس السابقة الهادئة من العام 2006 وحتى العام 2011.
وذكرت الصحيفة أن النيابة العسكرية تعارض المبادرة التى يجرى الدفع بها فى الكنيست، والتى تتضمن تقديم يهود معتقلين بتهم إرهابية أو تهم “جباية الثمن” فى الضفة الغربية إلى محاكم عسكرية.
ونقلت عن مصدر عسكرى قوله، إن مثل هذا الوضع كان فى سنوات التسعينيات، بعد مجزرة الحرم الإبراهيمى فى الخليل، حيث أوصى “تقرير شمغار” بعدم تنفيذ مثل هذه الخطوة. وأضاف المصدر نفسه أنه يجب محاكمة الإسرائيليين فى هيئات قضائية مدنية، مدعيا أن ذلك ليس ناجعا فى رفع مستوى الردع ضد منفذى عمليات “جباية الثمن”.
معاريف
خبيرة إسرائيلية تصف “القرضاوى” بأنه أكبر أعداء إسرائيل
هاجمت “نيسا شامير” الخبيرة الإسرائيلية فى دراسات الشرق الأوسط بجامعة بار- إيلان د. يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، وقالت إنه يسعى من أجل محو دولة إسرائيل من على خريطة العالم، ويعمل على سيطرة التيار السنى على دول الشرق الأوسط.
وقالت “نيسا” لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن غدا ستشهد القاهرة اجتماعا للمنظمة العالمية لاتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى، لمناقشة المجازر التى ترتكب فى سوريا، وقبل انعقاد المؤتمر أصدر الاتحاد بيانا يطالب فيه الدول العربية السنية وللأمم المتحدة بالدخول لسوريا فوراً للدفاع عن الشعب السورى الذى يواجه بشار الأسد وإيران وروسيا وحزب الله الذى لقبه القرضاوى بحزب الشيطان.
وأشارت “نيسا” إلى أن القرضاوى أجرى حوارا مع قناة العربية هذا الأسبوع وأعلن فيه استنكاره لتدخل إيران وروسيا التى تساند حكم بشار الأسد، مؤكدة أن دعوة القرضاوى للعالم الإسلامى السنى للخروج للجهاد من أجل سوريا بما فيهم السعوديون والإندونيسيون، بالإضافة إلى دعوته إلى أن يكون يوم الجمعة القادمة يوم غضب لنصرة الشعب السورى، بمثابة إعلان حرب بين دول السنة وتمثلها السعودية وقطر ومصر وتركيا والشيعة والتى تمثلها إيران.
وأوضحت الخبيرة الإسرائيلية أن القرضاوى يخطط من أجل أن يسيطر التيار السنى على دول الشرق الأوسط ومن ضمن المخطط كذلك تدمير دولة إسرائيل، مؤكدة أنه فى حالة سيطرة السنة على سوريا فإنه بذلك تسقط آخر دولة علمانية عربية فى المنطقة، حيث بدأ التيار السنى فى الزحف فى المنطقة عندما سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وتلى ذلك الربيع العربى وسيطرة التيار على تونس ومصر واليمن، بالإضافة إلى المغرب وسوريا هى الدولة الخامسة التى يرغب القرضاوى فى سيطرة التيار عليها، وزاد نشاطه بعد سقوط مدينة القصير وأصبحت مدينة شيعية.
وأوضحت أن القرضاوى يرغب فى أن تنضم يجتاح التيار السنى إسرائيل بمعنى محوها من على الخريطة لإقامة دولة فلسطينية سنية، مؤكدة أنه من كبار كارهى دولة إسرائيل فى العالم.
وقالت الخبيرة أن زيارة القرضاوى على رأس وفد من منظمة هيئة كبار العلماء المسلمين لغزة الشهر الماضى يهدف إلى صبغ الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى بصبغة دينية.
وأوضحت الخبيرة الإسرائيلية أن القرضاوى لم يتوان يوما عن عداء إسرائيل حتى ولو أثنى على الشيعة الذين وصفهم بأنهم أشد كفراً من اليهود، واستشهدت بثنائه على حسن نصر الله فى عام 2006 فى حرب لبنان الثانية.
هـــــاآرتس
الإسرائيليون يعارضون إطلاق سراح أسرى لاستئناف المفاوضات
أظهر استطلاع أجراه مركز “سميث” للبحوث واستطلاعات الرأى بأن 85% من الإسرائيليين يعارضون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل استئناف المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” أن 57% من المستطلعة أرائهم يعارضون ذلك بشدة، بينما أجاب 28% منهم أنهم ضد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وفى المقابل أيد القرار 13%، و2% رأوا ضرورة إجراء ذلك.
وأشار الاستطلاع الذى أجرى على عينة مكونة من 407 أشخاص الأسبوع الماضى، إلى أن 68% من الإسرائيليين يعتقدون أن الانسحاب من الضفة الغربية يضر بشكل كبير بالأمن الإسرائيلى، بينما رأى 21% عكس ذلك.