الصحف البريطانية: محمود عباس يواجه ضغوطا أمريكية للتفاوض مع نتانيا
الجارديان: بريطانيا توافق على اتفاقية لترحيل أبو قتادة إلى الأردن
ذكرت الصحيفة أن بريطانيا ستقوم بترحيا رجل الدين المتشدد أبو قتادة إلى الأردن بعد التصديق النهائى على اتفاقية ترحيله، إلا أن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى تحذر من احتمال وجود مزيد من التحديات القانونية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية وافقت على اتفاقية لإخراج أبو قتادة من البلاد، وهذا الاتفاق الذى أعلنته ماى فى إبريل الماضى هدفه تهدئة المخاوف بشأن استخدام أدلة تم الحصول عليها بالتعذيب ضد المتهم بالإرهاب فى إعادة محاكمته فى الأردن.
وقد انتهت عملية المراجعة البرلمانية للاتفاق اليوم الجمعة بما ترك عدة خطوات قانونية بسطية قبل أن يتم البدء فى الترحيل. وقد وافق البرلمان الأردنى والملك عبد الله الثانى على الاتفاقية أيضا.
إلا أن ماى قد حذرت فى وقت سابق أنه حتى لو تم التصديق على الاتفاقية تماما، فلن يعنى هذا بالضررة أن أبو قتادة سيكون متجها على متن طائرة إلى الأردن فى غضون أيام، فلا تزال القضية معرضة للتحديات القانونية. وقالت المتحدثة باسم وزيرة الداخلية البريطانية “نرحب بالموافقة على الاتفاقية من جانبى البرلمانين الأردنى والبريطانى. ويظل تركيزنا على وضع أبو قتادة على متن طائرة متجهة إلى الأردن فى أقرب فرصة ممكنة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاقية يجب أن تنشر فى الصحيفة الرسمية الأردنية ويجب أن يتم تبادل عدد من الملاحظات الدبلوماسية قبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيز، ومن المفهوم أنه هذا سيتم قبل نهاية الشهر الجارى.
الإندبندنت: أكثر من مليون محتج يتظاهرون ضد الفساد فى البرازيل
تصدرت الاحتجاجات فى البرازيل اهتمام الصحيفة، وقالت إن رئيسة البلاد ديلما روسيف قد دعيت إلى عقد اجتماع طارئ بعد أن شارك أكثر من مليون محتج فى تظاهرات فى 80 مدينة، ضد الفساد وسوء الخدمات العامة، وتكلفة كأس العام لكرة القدم المقرر أن تستضيفها البلاد العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة ردت بعنف وباستخدام الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموغ مع انتشار أعمال الشغب والسرقة فى جميع أنحاء البلاد. وقُتل متظاهر فى ولاسة سان باولو.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيف ألغت زيارة مقررة لها إلى اليابان، ونسقت لاجتماع مع كبار مسئولى حكومتها اليوم لمناقشة مسار العمل. وظلت الرئيسة البرازيلية حتى الآن تتجنب التدخل بشكل كبير فى الأزمة، ولم تدل سوى ببيان واحد عن دعم المظاهرات السلمية كجزء من العملية الديمقراطية.
وتقول الإندبندنت إنه على الرغم من أن البرازيل تستضيق كأس القارات فى إطار الاستعداد لكأس العالم العام المقبل، إلا أن الغضب العام من إهدار أموال دافعى الضرائب لم يعد من الممكن تجاهله.
التليجراف: محمود عباس يواجه ضغوطا أمريكية للتفاوض مع نتانياهو وضغوطا محلية لرفض عرض كيرى
أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سوف يواجه خيارا صعبا خلال الأسبوع القادم ربما يحدد تاريخه، وذلك حيث من المقرر أن يأتى جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكية، فى خامس زياراته لإحياء عملية السلام، حيث يعتقد مساعدو عباس أن كيرى سيمارس ضغوطا عليه لكى يتخلى عن شروطه للتفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بينما طالبت حركة فتح الرئيس الفلسطينى بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وتعكف حاليا على وضع خطة لمواجهة الانتقادات الدولية المترتبة على رفضهم لطرح كيرى.
وذلك حيث من المقرر أن يعود وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، خلال الأسبوع القادم لاستئناف اجتماعاته مع عباس ونتيانياهو وهى خامس مرة منذ توليه منصبه خلال العام الجارى. وليس من الواضح بعد ما إذا كان كيرى سيطرح قواعد أمريكية جديدة للتفاوض فى هذه المرة أم لا. ولكن القيادات الفلسطينية تعتقد أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كبيرة على نتانياهو لكى يتبنى إطار المفاوضات الذى قبله سلفه.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة تتوق لاستئناف المفاوضات وإنهاء النزاع، ليس هناك قدر كبير من التفاؤل بين القيادات الفلسطينية إزاء التفاوض مع نتانياهو، حيث يعتقد معظم الفلسطينيين أن نتانياهو متشدد لا يعتزم قبول أى شىء يمكن للفلسطينيين التعايش معه. فيقول نبيل شعث، عضو الوفد المفاوض مع إسرائيل: “لا تؤمن القيادات الإسرائيلية الحالية بحل الدولتين.. وسوف يفعلون أى شىء لكى لا يتحقق”.
ومن جهة أخرى، تشير استطلاعات الرأى إلى أن الموقف أصبح أكثر تعقيدا إذ إن 56% من الفلسطينيين يعارضون العودة للبماحثات وفقا للشروط الإسرائيلية وذلك وفقا للاستطلاع الذى أجراه مركز “خليل شقاقى” لاستطلاعات الرأى باستطلاع آراء 1200 شخصا بهامش خطأ 3%. وإدراكا منهم لما يمكن أن يحدث، يعمل مساعدو عباس على وضع استراتيجية لمكافحة محاولات تحميل عباس مسئولية إخفاق المبادرة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشمل عرض كيرى للسلام مساعدات مالية للفلسطينيين وضمانات أمنية لإسرائيل وتطمنيات للفلسطنيين بأن المباحثات ستكون موضوعية، ولكن هناك إشارات بأن عباس لن يقبل هذا العرض. فقد قال مكتب الرئيس إن حركة فتح حثته على ألا يرضخ للضغوط، كما طرحت فتح فى نفس الاجتماع خطة لمواجهة ما يترتب على رفض عباس تضمنت ترشيح أربعة من كبار أعضائها لوضخ خطة لمواجهة الانتقادات الدولية الناجمة عن رفض مقترح كيرى.