الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتحدى العالم وتقرر بناء69 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة.. “مرسى” فشل رغم دعم أمريكا له و”برميل البارود” سينفجر
الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تتحدى العالم وتستقبل كيرى ببناء69 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة
استقبلت الحكومة الإسرائيلية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى يزور المنطقة، بإعطاء لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية استيطانية فى مستوطنة “ها رحوما” – جبل أبو غنيم – فى القدس الشرقية المحتلة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مائير مرجليت العضو اليسارى فى البلدية قوله: “أعطت لجنة التراخيص فى بلدية القدس اليوم موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية فى ها رحوما، وعينت الشركة التى ستكون مسئولة عن تنفيذها”.
وقال مرجليت العضو فى حزب “ميرتس” اليسارى إن هذا استفزاز واضح لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى يبدأ جولة جديدة فى المنطقة اليوم الخميس، معتبرا أن كل هذا يثبت إلى أى درجة تريد حكومة بنيامين نتانياهو السلام.
وكان وزير الإسكان الإسرائيلى اورى اريئيل المح فى 18 يونيو الماضى إلى تجميد ضمنى للمشاريع السكنية الاستيطانية الجديدة فى القدس والضفة الغربية المحتلتين منذ بداية عام 2013.
ومنحت لجنة تخطيط إسرائيلية تابعة لبلدية القدس مساء أمس الأربعاء، موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية استيطانية فى مستوطنة هار حوما جنوب مدينة القدس المحتلة.
يديعوت أحرونوت: “ماكدونالدز” ترفض افتتاح فرع لها فى إحدى المستوطنات الإسرائيلية
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن شركة مطاعم الوجبات السريعة العالمية “ماكدونالدز” قد رفضت افتتاح فرع لها فى مستوطنة “آرئيل”، مما أثار غضب الإسرائيليين والمستوطنين داخل المستوطنة.
وأضاف يديعوت أن الغضب قد ساد المستوطنة فى أعقاب قرار وكيل الشركة العالمية بعدم فتح فرع لها فى المركز التجارى الجديد والمزمع إقامته فى المستوطنة، مشيراً إلى أن السبب فى ذلك يعود إلى أن المستوطنة مقامة على أراضى فلسطينية أو بعبارة أخرى خارج الخط الأخضر.
فيما أوضح موقع “والا” الإخبارى الإسرائيلى التابع للصحيفة العبرية أن رجل الأعمال الإسرائيلى رانى ليفى سيقوم ببناء مول تجارى كبير فى المستوطنة، وتقدم بطلب للشركة العالمية “ماكدونالدز” لفتح فرع لها فى هذا المجمع إلا أنها ردت على ذلك بالرفض على هذا الطلب لأن المستوطنة تقع على أراضى فلسطينية.
وأشارت يديعوت إلى أن من يقف وراء هذا الرفض هو صاحب امتياز الشركة فى إسرائيل عمرى فدان من مؤسسى حركة “السلام الآن” اليسارية فى إسرائيل.
“مرسى” فشل رغم دعم أمريكا له.. و”برميل البارود” الجالسة عليه مصر سينفجر يوم 30 يونيو.. والجيش المصرى لن يسمح بتدهور الأوضاع ونشوب اقتتال داخلى
قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية خلال تقرير لها حول الأوضاع السياسية المرتبكة فى مصر حاليا تحت عنوان “مرسى فشل”، إن الرئيس المصرى يواجه معارضة شرسة بقيادة حركة “تمرد” تهدد نظامه، مضيفة بان برميل البارود التى تجلس عليه مصر الآن سينفجر يوم 30 يونيو المقبل، على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن النظام المصرى يفقد توازنه بعد عام واحد من انتخاب مرسى رئيسا للبلاد، موضحة أن قوات الجيش المصرى لن تسمح مطلقا بتدهور الأوضاع الأمنية خلال الثورة التى ستشهدها البلاد ضد مرسى، وأنها ستمنح أى فرصة لنشوب اقتتال داخلى بين أبناء الشعب المصرى.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الشعور باليأس بين الشباب وانعدام الثقة فى النظام السياسى الجديد كلها أسباب أدت لظهور حركات التمرد ضد مرسى، مشيرة إلى أن حركة “تمرد” اكتسبت شعبية هائلة وكبيرة للغاية فاقت شعبية حركة “كفاية” التى ظهرت خلال حكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشارت معاريف إلى أن الهدف من الحركة هو إسقاط مرسى يوم 30 يونيو بعد أن نجحوا فى جمع حوالى 15 مليون توقيع لسحب الثقة عن نظامه، لافتة إلى أن العديد من حركات المعارضة مثل “جبهة الإنقاذ الوطنى” بزعامة عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى والتى تشمل العديد من الأحزاب الليبرالية دعمت “تمرد”، وبالتالى للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا تقف كل أطياف المعارضة صفا واحدا ضده وضد نظام حكم جماعة “الإخوان المسلمين”.
وقالت الصحيفة العبرية إنه بالإضافة إلى حقيقة أن 30 يونيو هو تاريخ يعتبر فارقا فى تاريخ مصر بعد الثورة المصرية التى نشبت عام 2011 وأول اختبار حقيقى لأول رئيس منتخب، إلا أن السياسيين فى إسرائيل يطرحون العديد من الأسئلة حول أسباب دعوة المعارضة المصرية لقيام ثورة جديدة، مجيبين فى الوقت نفسه أن المعارضة ترى أنه لم يتغير شىء واحد منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وصعود “الإخوان المسلمين” إلى السلطة.
وأوضحت معاريف أن مرسى فشل بالرغم من دعم الولايات المتحدة الأمريكية له ولنظامه، بالإضافة لدعمها لتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد المصرى، ولكن بلغ معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى المصرى لعام 2012 زاد بنسبة 1.5 % فقط، وأصبح نصيب الفرد من الدخل 3000 دولار، بل زاد التضخم بنسبة 9.5 %، كما ارتفعت معدلات البطالة وفقا للأرقام الرسمية التى أكدت أنها زادت بنسبة 11.5 %، لافتة إلى أن العدد قد يكون ضعف ذلك.
وأضافت معاريف أن الشعور باليأس وانعدام الثقة فى النظام السياسى منذ سقوط مبارك، والشعور بانعدام الأمن الشخصى، ووعود مرسى التى أطلقها منذ انتخابه لاستعادة الأمن إلى الشوارع ولم تنفذ حتى الآن وزيادة الجماعات الإسلامية المتشددة والإرهابية والتكفيرية فى البلاد أدت لنشوب غضب شعبى فى مصر بأكملها.
وأوضحت معاريف أنه لهذه الأسباب فتحت المعارضة نيرانها ضد مرسى وطالبته بالاستقالة، مشيرة إلى أن الشيء المثير للاهتمام هو أن الجيش أكد أنه على عكس الأحداث التى أدت إلى الإطاحة مبارك، فأنه فى هذه المرة انه لن يسمح بتدهور الأوضاع وحدوث نزاع داخلى.
هاآرتس: تقديرات إسرائيلية: المعارك فى سوريا ستستمر لسنوات.. والأسد يسعى لاحتلال حلب وحمص
ذكرت تقديرات إسرائيلية أن المعارك بين القوات النظامية التابعة للرئيس السورى بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة فى سوريا ستستمر لعدة سنوات أخرى، موضحة أن قوات الأسد تعمل فى الفترة الأخيرة على السيطرة على مدينتى حلب وحمص لتوسيع رقعة سيطرتها على المدن السورية.
ونقلت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية والقناة العاشرة تقديرات للهيئة الأمنية الإسرائيلية قولها:” إن التقديرات الإسرائيلية السابقة كانت تقدر بأن نظام الأسد لن يستمر لفترة طويلة، ولكن نظراً للتطورات التى حدثت فى الأسابيع الأخيرة، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن نظام الأسد سيستمر لعدة سنوات أخرى”.
وأوضحت المصادر الأمنية: “على الرغم من أن نظام الأسد لا يسيطر سوى على 30% من سوريا، إلا أنه تمكن من بسط سيطرته على هذه المناطق، ومن المرجح أن يقوم خلال الأيام القادمة بمحاولة السيطرة على مدينتى حلب وحمص تمهيداً للدخول إلى باقى المدن السورية”.
وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية: “من خلال متابعة المعارك فى سوريا، ظهر أن مقاتلى جيش الأسد لا يقاتل بكفاءة وقدرة عالية، وهذا الأمر أيضاً واضحاً على مقاتلى المعارضة السورية وبشكل ملاحظ أكثر، ولذالك نتوقع أن تستمر المعارك لسنوات أخرى”.