إحسان أوغلى يؤكد على ضرورة وقف العنف والقتل فى سوريا
أكد أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أن انتهاكات حقوق الإنسان التى تجرى فى سوريا حاليا، قد تسببت ولا تزال بالقلق العميق للمنظمة والمجتمع الدولى برمته، لتشكل إنذارا بخطورة الوضع هناك، مؤكدا أن المنظمة كانت ولا تزال منخرطة بشكل نشط فى كل المبادرات التى طرحت بغية وضع حد للعنف، ومسلسل القتل، مشددا على موقف المنظمة الداعى إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار بين الأطراف المعنية، بعيدا عن أى تدخل لأطراف خارجية.
وقال الأمين العام للتعاون الإسلامى، فى كلمته أمام جلسة الـ “19” رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان الدولى التابع للأمم المتحدة، فى جنيف، أن الوضع الحقوقى فى فلسطين، وغيرها من الأراضى العربية المحتلة، يجب أن يشكل بندا دائما على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان الدولى، فى الوقت الذى تهدد فيه سياسات الاحتلال الإسرائيلى حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. لافتا إلى أن أشكال الانتهاك الإسرائيلية تتمثل فى العديد من الأمثلة التى تأتى من أبرزها قضية القدس الشريف، وقضية اللاجئين، والمستوطنات، والجدار العازل، والحصار المفروض على قطاع غزة، فضلا عن انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين.
وطالب إحسان أوغلى بأن يلقى العدوان العسكرى الإسرائيلى المتعمد اهتمام المجلس، مؤكدا أن العديد من منظمات وآليات الأمم المتحدة المستقلة قد أكدت هذا الشكل من العدوان، بالإضافة إلى الانتهاكات التى تستهدف حقوق الإنسان، موضحا أن العديد من هذه الانتهاكات يرقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة أن يركز المجلس على معاناة الفلسطينيين اليومية جراء هذه الممارسات.