الصين قد تصبح أكبر مستورد للقمح بعد تلف جزء من محصولها
تضرر محصول القمح الصينى أكثر مما كان يعتقد من قبل بسبب الصقيع خلال أشهر زراعته والأمطار فى موسم الحصاد، وقد تتجاوز الصين مصر لتصبح أكبر مستورد للقمح فى العالم بسبب تعزيز الواردات لتعويض النقص.
وكشفت لقاءات مع مزارعين وتقديرات جديدة من محللين أن ما قد يصل إلى 20 مليون طن من محصول القمح أو 16 % من إجمالى محصول حزام إنتاج الحبوب فى شمال الصين غير صالح للاستهلاك الأدمى، والرقم الجديد يعادل مثلى التقديرات السابقة.
ويوم الخميس الماضى رفعت وزارة الزراعة الأمريكية تقديراتها لواردات الصين من القمح فى 2013-2014 إلى 8.5 مليون طن من 3.2 مليون طن فى العام السابق، وهو ما دفع الأسعار لأعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوعين.
غير أن تجارا ومحللين يقدرون أن الواردات قد تزيد عن عشرة ملايين طن لتتجاوز حجم المشتريات المتوقعة لمصر البالغة تسعة ملايين طن.
وقد تجبر المنافسة الصينية مستوردين آخرين مثل مصر على دفع سعر أعلى لشراء القمح، وهو ما قد يسبب أزمة جديدة للأخيرة التى تعانى من اضطرابات سياسية منذ ما يزيد عن عامين تجد معها صعوبة فى سداد قيمة وارداتها من الغذاء.