سزيارة آشتون الثانية لمصر دليل قوى على حرص الاتحاد الأوروبى على استكمال عملية التحول الديمقراطى واستعادة الاستقرار.. كاسترو: انتقال السلطة ف
الباييس: زيارة آشتون الثانية لمصر دليل قوى على حرص الاتحاد الأوروبى على استكمال عملية التحول الديمقراطى واستعادة الاستقرار
قالت صحيفة الباييس فى تقرير لها نشرته على صفحاتها الإلكترونية اليوم الاثنين، إن الزيارة الثانية التى قامت الممثلة العليا للسياسة الخارجية كاثرين آشتون لمصر أمس الأحد تدل على حرص الاتحاد الأوروبى على استكمال عملية التحول الديمقراطى، واستعادة الاستقرار فى مصر، خاصة بعد تدهور الأوضاع ومقتل مئات الأشخاص فى الاشتباكات التى تحدث بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى ومعارضيه.
وأوضحت الصحيفة أن زيارة آشتون لمصر من الممكن أن تتوصل لحل للأزمة الموجودة فى مصر، بسبب عزل مرسى على يد القوات المسلحة الشىء الذى تسبب فى وجود خلط بين الانقلاب العسكرى والانقلاب الشعبى، مما أدى إلى تمسك الإخوان المسلمين بموقفهم فى التمسك بالحكم وإلا إثارة الفوضى والقتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن آشتون لكى تحكم بشكل عادل وتقوم بالتوصل لحل للأزمة فى مصر التى تقع بين مؤيدى مرسى ومعارضيه تقوم فى هذه الزيارة بمقابلة جميع الأطراف السياسية، حيث ستلتقى خلال الزيارة بالمستشار عدلى منصور رئيس مصر المؤقت، والدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية والفريق، أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، والسفير نبيل فهمى وزير الخارجية، وكذلك ممثلين عن حركة تمرد ومنظمات المجتمع المدنى من ناحية، ومن أخرى سوف تلتقى مثلين لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لبحث تطورات الوضع الداخلى.
يُذكر أن هذه الزيارة هى ثانى زيارة تقوم بها آشتون إلى مصر منذ عزل مرسى فى 3 يوليو الجارى، حيث كانت دعت أثناء وجودها فى القاهرة فى 17 يوليو إلى إطلاق سراح مرسى، وووصلت آشتون إلى القاهرة مساء أمس الأحد آشتون، ومن المقرر أن تستمر الزيارة يومين.
وكانت آشتون قد أكدت بأنها التقت خلال زيارتها السابقة لمصر بالجهات الفاعلة الرئيسية والمنتمية لمختلف التيارات مثل قادة الحكومة المؤقتة والشباب من حركة تمرد وممثلين عن حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين والمجتمع المدنى، حيث تم مناقشة الانتخابات المحتمل إجراؤها خلال الأشهر القليلة القادمة، بالإضافة للدور الذى من الممكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبى ليساعد فى مراقبة ورصد سير العملية الانتخابية القادمة.
وأعربت آشتون عن أمل الاتحاد الأوروبى فى مساعدة مصر على اتخاذ الخطوات اللازمة، ولكن يجب أن تكون القرارات ملك الشعب المصرى، وليست ملكا لأى طرف خارجى، ومصر تحتاج إلى الديمقراطية الحقيقية للمصالحة الوطنية ومؤسسات حقوقية محترمة ومستقلة لتتمكن من الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون.
الموندو
انتظارا لحكم محكمة الاستئناف العليا الثلاثء القادم..
برلسكونى: لا أستطيع النوم منذ أشهر وأفكر فيما سيفعلونه بى
قال رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى بعد أن قضت محكمة إيطالية بسجن ثلاثة مساعدين له بعد إدانتهم بتهم تسهيل الدعارة والتحريض عليها وتجنيدهم ضيفات للحفلات الماجنة سيئة السمعة المعروفة باسم “بونجا بونجا”، والتى أقيمت فى إحدى المرات فى فيلا برلسكونى “أبلغ من العمر 78 عاما والقانون يمنحنى حق اختيار الإقامة الجبرية عوضا عن السجن، لكن إذا أكدت المحكمة أنى مذنب سأفضل أن اذهب إلى السجن”.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن محكمة الاستئناف العليا الثلاثاء القادم ستصدر حكما يقضى بحبسه أربع سنوات ومنعه من ممارسة العمل السياسى لمدة خمس سنوات فى قضية ميدياست، وقال برلسكونى “لا أستطيع النوم منذ أشهر وأفكر فيما سيفعلونه بى، ولكن على الرغم من ذلك فإنى متفائلا حيث إن المحكمة لا يمكن أن تدينه”.
وقال برلسكونى إنه يفضل قضاء عقوبته فى السجن على أن يخدم فى المصالح العامة فى حال تأييد المحكمة اتهامه فى قضية التهرب الضريبى.
إيه بى سى: كاسترو: انتقال السلطة فى كوبا يتم تدريجيا للجيل الجديد
قال الرئيس الكوبى راوول كاسترو أن انتقال السلطة فى بلاده يتم تدريجا، وإن الثوريين يفسحون المجال للجيل الجديد الذى سيكون قادرا على الاحتفاظ بالأفكار الاشتراكية.
وأضاف كاسترو أن “الجيل التاريخى الذى صنع المجد لكوبا يفسح حاليا للجيل الجديد بكل الهدوء والثقة المبنية على أساس الاستعداد السليم والكفاية من أجل إبقاء رايات الثورة والاشتراكية عالية.
ووصف الثورة الكوبية بأنها “ثورة الكرامة” التى أعطت الشعب الكوبى أحلاما كبيرة، مشيرا إلى أن كوبا تحتفل بالذكرى الستين للهجوم الذى شنه فيديل كاسترو على جيش مونكادا والذى يعتبر بمثابة بداية شرارة الثورة الكوبية.