الصحافة الإسرائيلية: بازِل السويسرى يلزم لاعبَيْه المصريَيْن بالوصول إلى إسرائيل.. نشوب حريق هائل بسجن عوفير الإسرائيلى.. حماس تسعى لإعادة ا
الإذاعة العامة الإسرائيلية
بازِل السويسرى يلزم لاعبَيْه المصريَيْن بالوصول إلى إسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن فريق بازِل السويسرى للكرة القدم ألزم لاعبيْه المصرييْن محمد صلاح ومحمد النينى بالوصول إلى إسرائيل للمشاركة فى مباراة الإياب مع فريق مكابى تل أبيب ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهِّلة لدورى الأندية الأوروبية الأبطال.
وكان اللاعبان المصريان قد طلبا من إدارة النادى السويسرى إعفاءهما من الرحلة إلى تل أبيب إلا أنها قررت آخر الأمر رفض الطلب خاصة وأن الفريق السويسرى لم يحقق فى مباراة الذهاب على أرضه إلا التقدم البسيط بهدف مقابل لا شىء على فريق مكابى تل أبيب.
يديعوت أحرونوت
نشوب حريق هائل بسجن عوفير الإسرائيلى
اندلع حريق هائل داخل محيط المنطقة المحيطة بمعتقل عوفر، وعجزت أطقم الدفاع المدنى الإسرائيلية فى السيطرة على ألسنة النيران، لتتدخل ثلاث طائرات إسرائيلية لمحاولة السيطرة على النيران.
وذكرت الصحيفة أنه لم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق لغاية اللحظة، ولكنه كان حريقاً هائلاً جداً، وعجزت أطقم الدفاع المدنى الإسرائيلى فى السيطرة عليه، قبل أن تستدعى الطائرات المروحية لمساعدتها فى إخماد النيران، بعد أكثر من أربع ساعات على الحريق.
وتخوف المواطنون الفلسطينيون من وصول النيران إلى حيث معتقل عوفر الإسرائيلى. والذى تعتقل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى مئات الأسرى الفلسطينيين، ولكن ألسنة اللهب لم تصل إلى حيث المعتقل.
معاريف
حماس تسعى لإعادة الصداقة مع إيران بعد سقوط حكم الإخوان فى مصر
بدأت حركة حماس إدراك الخطأ الاستراتيجى الذى وقعت فيه، بعد أن راهنت بكل أوراقها على نظام جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وخسرت دعم إيران وسوريا وحزب الله. ولذلك تحاول الآن العودة إلى الحظيرة الإيرانية، لكن الأمر لن يكون سهلا أبدا.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن موسى أبو مرزوق، القيادى بالحركة هو من يقود محاولات الصلح بين حماس وإيران، وإن لقاءات جمعت قادة الحركة بمسئولين إيرانيين فى السفارة الإيرانية بلبنان مؤخرا.
وفى الوقت الذى سافر فيه وفد من السلطة الفلسطينية إلى واشنطن لاستئناف الجولة الأولى من المباحثات السياسية مع إسرائيل بشكل مباشر، كان هناك وفد فلسطينى آخر يحط رحاله سرا فى مطار طهران الدولى، فى محاولة لإنقاذ حركة حماس من الانهيار، فى ظل أزمة مالية وسياسية حادة.
وأوضحت الصحيفة أن من رأس هذا الوفد السرى القيادى بالحركة محمد ناصر، وكانت مهمته واضحة، وهى بحث استئناف العلاقات بين إيران والحركة الفلسطينية، بعد فترة من القطيعة والتوتر على خلفية تطورات الأزمة السورية، التى انحازت فيها إيران وحزب الله إلى جانب نظام بشار الأسد، فيما انحازت حماس إلى جانب المعارضة السورية.