محافظات

قوى سياسية بالدقهلية: العزل واجب لمن تورط فى أعمال إرهابية

قال هشام لطفى المتحدث الرسمى باسم لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، إن القوى السياسية والشعب الدقهلاوى يرفض تماما عودة التنظيم الرسمى لجماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية، ولابد من عزلهم وإقصائهم تماما باعتبار أنها جماعة إرهابية مسلحة منذ نشأتها عام 1928 وسجلها مملوء بالحوداث، التى تؤكد ذلك بقضايا الارهاب والقتل فهى جماعة خارجها عن القانون وأن كافة القوى السياسية بالمحافظة قامت بتصنفيها بأنها جماعة إرهابية وأنها هى التى تقوم بالأعمال الإرهابية بمصر وسوريا والعراق وتونس، وأن الشعب المصرى لا يمكن أن يقبل الإخوان فى اللعبة السياسية بعد أن قاموا بعمليات القتل والتعذيب لأبناء الشعب المصرى وكل من يعارضهم ولو فكريا خاصة بعد ثورة 30 يونيه، ولذلك لفظهم الشعب وما زال يطاردهم حتى الآن بكل الشوراع والحوراى ويمكن أن تعود الاتجاهات المدنية التى ترفض العنف والإرهاب وترفض التنظيم الدولى للإخوان بشرط أن تكون هذه التجاهات فى إطار حزب مدنى بعيد عن الأحزاب الدينية الموجودة على الساحة السياسية فى مصر، وأن يتبرؤا من تاريخهم الدموى الأسود وأن يقوموا بالمرجعات مثلما قامت بعض القوى الدينية بالمرجعات فى الثمانينيات والتسعينيات .
وأكد ناجح عبيد المتحدث الإعلامى باسم لجنة أنا مسلم مؤمن بس مش إخوانى، إلى استحالة قبول الشعب المصرى جماعة الإخوان أن تعود للحياة السياسية مرة أخرى فى ظل إصرارها على إرتكاب الاعمال الإرهابية فى سيناء ومختلف محافظات مصر ضد الشعب والجيش والشرطة، وإنهم لن ينجحوا فى كسر الدولة المصرية رغم حجم المؤمراة الكبرى ضد مصر من الإخوان وتنظيمها الدولى وأمريكا وقطر وتركيا وبعض الدول الأوربية.
وقال السيد السعيد الفار الناشط الحقيقى، إنه لا يمكن عودتهم إلى الشعب المصرى لسقوطهم من أجندة الجميع نظرا لدمويتهم وإجرامهم وسقوط الأقنعة المزيفة من على وجههم القبيحة التى جعلت من الدين ستارا للوصول إلى الكراسى والمناصب، وأصبح الشعب ينفر منهم ويطاردهم فى كل الشوراع والطرقات فى الدقهلية ومختلف محافظات مصر، وأنه يشترط لرجوعهم إلى الحياة السياسية من لم يرتكب جرما ولم يتورط فى جريمة قتل أو تخريب أو تعذيب أو ترويع الناس ولو بكلمة، فمن الإمكان حينئذ إلى المجتمع المصرى عن استحياء بعد أن تركوا جرحا عميقا لدى كافة المصريين لن ينساه الجميع لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى