إسرائيل تمنع شباب فلسطين من الوصول للأقصى تحسبا لـ
قال زاهى نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية، إن إسرائيل بدأت منذ مساء أمس فى التشديد على المقدسيين فى دخول المسجد الأقصى بالقدس، فيما أشار إلى أن الحركة أتمت استعداداتها لـ”يوم النفير” الذى دعت له اليوم الأربعاء.
ودعت الحركة أمس الثلاثاء إلى أكبر تواجد فى مدينة القدس والمسجد الأقصى اليوم الأربعاء، تحت اسم “يوم النفير” ردا على اعتقال السلطات الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة صباح أمس، وللتصدى لدعوات مستوطنين يهود إلى اقتحام المسجد مع بدء احتفالاتهم برأس السنة العبرية.
وقال نجيدات إن “إسرائيل بدأت التشديد منذ مساء أمس على المقدسيين فمنعت دخول من هم دون 50 عاما من دخول المسجد الأقصى”، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية شنت حملة واسعة من الاستدعاءات والمنع من دخول المسجد الأقصى لأكثر من 20 شابا من مدينة القدس وبلدتها القديمة، التى يوجد بها المسجد الأقصى.
وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلى حدوث مواجهات اليوم بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين على خلفية الدعوات المتبادلة بين المستوطنين والفلسطينيين للتواجد فى محيط المسجد الأقصى.
وناشدت وزارة الأوقاف الفلسطينية فى بيان لها إغلاق باب المغاربة، المطل على ساحة حائط البراق اليوم لمنع المستوطنين اليهود من الوصول للأقصى.
وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر اليوم الأربعاء فى الشوارع والطرقات المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة بعد أن منعتهم القوات الإسرائيلية من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، فيما دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية) فى بيان لها الليلة الماضية جموع الفلسطينيين النفير إلى المسجد الأقصى لصد كافة المحاولات لاقتحامه.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح صباح أمس وهو فى طريقه لمؤتمر صحفى فى مدينة القدس. ورفض رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، أمس الثلاثاء، قرار محكمة إسرائيلية بالإفراج المشروط عنه مقابل كفالة قدرها 50 ألف شيكل (حوالى 14 ألف دولار)، والإبعاد عن مدينة القدس مسافة 30كلم لمدة 6 أشهر.