كشف «مخطط الإخوان» في إجهاض الإحتفال بمرور 40 عاماً على انتصار حرب أكتوبر

نشر «المخطط الإخواني» لإجهاض احتفالات المصريين في الـ 6 من أكتوبر، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وإحداث بلبلة في الشارع المصري وعمل مظاهرات وقطع طرق، بالإضافة إلي تصعيد «إعلامي غربي» ضد القوات المسلحة المصرية.
وكشف مصدر عسكري رفيع المستوى خلال تصريح خاص لـ «أمل مصر » أن الأجهزة التابعة للقوات المسلحة بالتعاون مع المخابرات العامة، رصدت عقد اجتماعات سرية لأفراد تابعين لجماعة الإخوان وبعض التيارات الإسلامية الأخرى، أثناء تخطيطهم لمظاهرات أمام «وزارة الدفاع – مبنى المخابرات الحربية – مبنى المخابرات العامة – قصر القبة – قصر الاتحادية – سجن طره – ماسبيرو»، بالإضافة إلي مخطط لاقتحام ميدان التحرير يوم الـ 6 من أكتوبر.
وتابع المصدر الذي خص «أمل مصر» بهذا الإنفراد، أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل حالياً في شمال سيناء، خاصة في مدن «رفح والشيخ زويد» وتقوم بتحريض بعض أفراد القبائل في سيناء على القوات المسلحة، إلا أن شيوخ القبائل وأغلب أهالي سيناء، يساعدون القوات المسلحة على إجهاض تلك المخططات، على حد وصف المصدر.
من جهة أخرى، كشف مصدر عسكري خلال تصريح خاص لـ «أمل مصر » أن أفراد تنظيم الإخوان ولجانهم الالكترونية، ستبدأ في آخر شهر سبتمبر بنشر شائعات كما حدث بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حول «انشقاقات داخل الجيش»، ونشر إشاعة «وجود أموال سائلة في البنوك لدفع مرتبات الموظفين»، وكذلك الترويج «لعصيان مدني في خطوط النقل والموصلات»، ونشر أخبار مفبركة عن انهيارات في البورصة وهروب المستثمرين من مصر.
وكشف المصدر: «تسعى جماعة الإخوان لتنفيذ سيناريو انفلات أمنى، لم تشهده مصر منذ يوم 28 يناير 2011، وسوف يشترك في إحداث البلبلة المئات من أعضاء الجماعة المدربة على أساليب القتال، وستكون الجامعات محطة رئيسية لهم قبل يوم 6 أكتوبر».
وأوضح المصدر أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، اجتماعات سرية في قطر وتركيا خلال الأيام الماضية، ووضعوا فيها خطط واتفقوا مع شركات علاقات عامة «بريطانية وألمانية وأمريكية»، للتصعيد ضد القوات المسلحة، ومحاولة توريط الجيش في أعمال عنف، أثناء حماية المنشئات العسكرية والأمنية ومؤسسات الدولة.
وكشف مصدر أمني في تصريح خاص لـ «أمل مصر » أن الجماعات الإسلامية وتنظيم الإخوان سينظمون تظاهرات أمام مديريات الأمن، خاصة بمحافظات الصعيد، بالإضافة إلي التظاهر أمام أقسام الشرطة بحجة انتهاك الأمن لحقوق المواطنين، لكن الحقيقة أن خارجين على القانون سيقومون بإثارة البلبلة وإحداث اشتباكات.
وأكدت المصادر الأمنية أن القوات المسلحة والشرطة ، والأجهزة السيادية «استعدت لهذا المخطط الإجرامي والتخريبي، مطمئناً الشعب المصري بأنهم سيشهدون يوماً احتفالياً سيكتب في التاريخ».