الصحافة البريطانية: شيخ سعودى يزعم أن قيادة السيارة تضر بمبيضى المرأة.. “حريم القذافى” يفتح الباب على مصراعيه لكشف الجرائم الجنسية للديكتاتو
الجارديان
شيخ سعودى يزعم أن قيادة السيارة تضر بمبيضى المرأة
اهتمت الصحيفة بشائعات ينشرها رجال الدين المحافظين فى السعودية فى مواجهة إصرار النساء على قيادة السيارات، وهو الأمر المحظور داخل المملكة العربية.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أبرز رجال الدين المحافظين فى المملكة السعودية زعم أن المرأة التى تقود السيارة تعرض نفسها لخطر تدمير المبايض وتنجب أطفال يعانون مشاكل صحية، ذلك فى مواجهة حملة نشطاء تهدف لإنهاء الحظر على قيادة السيدات للسيارة.
وانتشرت حملة تدعو النساء لتحدى الحظر فى احتجاجات مقررة يوم 26 أكتوبر المقبل، تدعمها مجموعة من أبرز النساء الناشطات فى السعودية. وفى إطار مواجهة الحملة قامت السلطات السعودية بحجب الموقع الإلكترونى الخاص بالحملة داخل المملكة.
وزعم الشيخ صالح الوهدان، أحد أعضاء مجلس كبار العلماء المشكل من 21 عضوا، فى مقابلة مع صحيفة سعودية الجمعة الماضية، أن قيادة المرأة للسيارة لها آثار سلبية فسيولوجية تؤكدها الدراسات الطبية على المبيضين. مدعيا أن النساء اللاتى اعتدن قيادة السيارة دائما ما ينجبن أطفالا يعانون من مشاكل صحية بدرجات متفاوتة.
الإندبندنت
“حريم القذافى” يفتح الباب على مصراعيه لكشف الجرائم الجنسية للديكتاتور الليبى
نشرت الصحيفة عرضا لكتاب يوثق الجرائم الجنسية للديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى، بعنوان “حريم القذافى”. الكتاب، الذى كتبته مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية “أنيك كوجين، يفتح الباب على مصراعية لقصص ضحايا القذافى من النساء ويظهر جوانب خفية للطاغية الذى كان مهووسا بالجنس.
وتقول الكاتبة إن عددا قليلا جدا من الناس هم من وافقوا على الحديث إليها فى هذا الشأن. ومن بين أولئك “ثريا”، صاحبة الـ22 عاما، التى شعرت بحاجة ماسة للإدلاء بشهادتها ضد القذافى الذى لم يعد ممكن تقديمه للمحاكمة عن جرائمه البشعة بحقها وبحق غيرها من النساء.
وتقول “ثريا”، وهى أحدى ضحايا الديكتاتور الراحل، إن عمرها لم يكن يتجاوز الـ15 عندما تم اختيارها لتقديم باقة من الظهور للقذافى خلال زيارته لمدرستها وقد كان أنه بمجرد أن رآها حتى وضع يده على رأسها فى إشارة إلى أنه اختارها كإحدى حريمه.
وتضيف أنه فى اليوم التالى تم تقديمها له عارية وبينما كانت تشعر بالخوف منه فإنها جذبها من يدها قائلا: “لا تخافى فأنا أبيك وأخيك وسأكون حبيبك. سأكون كل ذلك لك لأنك ستبقين هنا معى للأبد”. وتتابع ثريا أنها عاشت طيلة خمس سنوات فى قبو أسفل قصر القذافى بالقرب من طرابلس فى باب العزيزية حيث واصل الديكتاتور الليبى اغتصابها حتى تدهورت حالتها الصحية وعانت من النزف والتبول اللاإرادى. كما أجبرت على تدخين السجائر وشرب الكحول وتعاطى المخدرات وكذلك مشاهدة الأفلام الإباحية. وتقول أنها رأت أحيانا بعض الفتيات والرجال يتعرضون للاغتصاب أمام عينها.
وتقول الكاتبة الفرنسية إنها لم تجد سوى حفنة من الرجال والنساء ممن كانوا مستعدون للشهادة بحوادث مشابهة، تضيف إلى تأكيد رواية ثريا. وتشير إلى أن إحدى حارسات القذافى تعرضت للاغتصاب والإذلال على يده طيلة 30 عاما، إذ كانت “خديجة” تعيش فى نفس القبو حيث تم إجبارها على إغواء كبار الشخصيات لابتزازهم فيما بعد. كما تعرضت “هدى”، تلميذة، للاغتصاب من قبل القذافى مقابل تحرير شقيقها المعتقل.
وتقول الكاتبة إنها اكتشفت أن ثريا واحدة من هؤلاء الضحايا الذين لا يريد المجتمع الليبى أن يسمع عنهم بسبب العار الذى ينعكس على جميع أفراد أسرهم، وفقا لمقاييس مجتمعهم. ولكنها ترى أن ترجمة كتابها إلى العربية، إذ أنه يباع فى ليبيا بحرية ربما يقدم بصيصا صغيرا من الأمل فى مستقبل آمن لحقوق المرأة فى هذا البلد المضطرب.
الديلى تليجراف
علاج جديد لسرطان الجلد يبشر ببداية عهد جديد فى مواجهة المرض
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن علماء زعموا توصلهم لعلاج لسرطان الجلد، فى إنجاز طبى يبشر ببداية عهد جديد.
وأوضحت الصحيفة أن مرضى فى حالات خطيرة سجلوا نتائج مذهلة بعد تلقى الدواء الجديد الذى يمكن أن يستخدم فى مواجهة أشكال مختلفة من الإصابة بسرطان الجلد.
ونقلت عن البروفيسور بيتر جونسون، رئيس معهد أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة: “نحن فقط فى بداية حقبة جديدة من علاج السرطان من خلال جهاز المناعة”.
وأوضح أن العقار الجديد يمكنه تحويل دفاعات الجسم الذاتية ضد الورم الناشئ. ويحتوى على نوعين من العقاقير وهما ipilimumab وanti-PD1s، اللذان يعملا على تكسير دفاعات الخلايا السرطانية، لكنه لا يزال فى طور التجارب السريرية.