الأمن يمنع عناصر “الإخوان” من الوصول للميادين الرئيسية.. تطويق محيط “رابعة العدوية” بالمتاريس.. و4 مدرعات تمنع مسيرة متجهة لـ”الدفاع”.. وقنا
نجحت قوات الأمن فى منع عناصر “الإخوان” من الوصول للميادين الرئيسية، حيث منعت تقدم مسيرات الجماعة إلى ميدان رابعة العدوية.
وأغلقت قوات الأمن الطريق بالمتاريس والأسلاك الشائكة، حيث تمركزت مدرعتان للجيش ومدرعتان للقوات الخاصة، وعدد كبير من مجندى الأمن المركزى والقوات المسلحة خلف الأسلاك الشائكة، فيما استمرت عناصر الإخوان فى هتافاتهم المعادية للجيش والداخلية.
كما أغلقت مدرعات القوات المسلحة شارع الطيران وطريق النصر، فيما تواجدت قوات من الشرطة والجيش فى الشوارع الجانبية.
فيما انطلقت مسيرة للمحظورة من ميدان روكسى إلى وزارة الدفاع، مروراً بآخر شارع الميرغنى بالتقاطع مع شارع الخليفة المأمون.
وفى غضون ذلك، عززت قوات الأمن المركزى من تواجدها بأول شارع الميرغنى، وأحبطت وصول المحظورة إلى محيط القصر، ودفعت بـ4 مدرعات لمكافحة الشغب وسيارتين لنقل الجنود.
وفى محيط ميدان التحرير وقعت منذ قليل اشتباكات طاحنة بين قوات الأمن وعناصر الجماعة، بطريق كورنيش النيل بمحيط فندق الفور سيزون وفندق جراند حياة، وأطلقت على إثرها قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع وعددا من الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق المحتجين الذين حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير.
فيما بدأت القوات المتمركزة فى محيط قسم شرطة قصر النيل إغلاق الشوارع المؤدية لمبنى قسم الشرطة بالمتاريس والحواجز، تحسبا لمحاولة التوجه إليها فيما سادت حالة من الكر والفر بين شباب الإخوان وقوات الأمن وتوقفت الحالة المرورية أمام طريق الكورنيش.
كما انتشرت القوات الخاصة بمحيط السفارة الأمريكية والبريطانية ومحيط المبانى الحيوية القريبة من مكان الاشتباكات.
ودفعت وزارة الداخلية بعدد كبير من سيارات الأمن المركزى والمصفحات بطريق كورنيش النيل، وذلك للتصدى لمسيرة “المحظورة” القادمة من المعادى والمتجه إلى ميدان التحرير.
ونجحت قوات الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة فى إجبار مسيرة الإخوان المسلمين المتجهة للتحرير على التراجع إلى منطقة المنيل ومستشفى قصر العينى القديم، كما قامت قوات الأمن بإغلاق الكوبرى الذى يربط بين طريق الكورنيش ومستشفى قصر العينى، وتمركزت القوات بكثافة أعلى الكوبرى.
كما دفعت وزارة بعدد من سيارات الأمن المركزى والمصفحات لهذه المنطقة، تحسباً لعودة مسيرات الإخوان مرة أخرى.