وفد رفيع المستوى يستقبل “الببلاوى” خلال وصوله أبو ظبى.. والزيارة تشمل لقاء رئيس الإمارات
شهد مطار أبو ظبى الدولى استعدادات مكثفة خلال استقبال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، والوفد المرافق له من وزراء التعاون الدولى والإسكان والبترول والتجارة والصناعة ومحافظ البنك المركزى، وذلك فى إطار الزيارة التى يقوم بها رئيس الوزراء فى الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر الجارى.
واستقبل الببلاوى والوفد المرافق له من الجانب الإماراتى كل من الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، والدكتور سلطان الجابر، وزير الشئون الاقتصادية، والسفير محمد الظاهرى، سفير الإمارات فى مصر، وعدد المسئولين الإماراتيين ممثلى كافة الوزارات، ومن مصر السفير إيهاب حمودة، سفير مصر بدولة الإمارات، والقنصل العام بدبى، وأعضاء السفارة المصرية والمكاتب الفنية بالسفارة.
وفى هذا السياق أكد إيهاب حمودة، سفير مصر فى أبو ظبى، أن الإمارات دائما تنتصر لعروبتها، وتضرب المثل فى دعم الدول العربية فى أزماتها وظروفها الصعبة، لافتا إلى أن الدعم الإماراتى لمصر شمل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف سفير مصر، فى تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن زيارة الببلاوى للإمارات تحمل فى مضمونها كل معانى الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعبا، على موقفها التاريخى فى دعم مطالب الشعب المصرى التى خرج بها فى 30 يونيو.
فيما يتضمن جدول رئيس الوزراء خلال زيارته لدولة الإمارات، لقائه بالجالية المصرية بأبو ظبى، للتعرف على آرائهم والاستماع لمطالبهم.
كما يلتقى رئيس الوزراء فى ثانى جولاته يوم السبت، كبار المسئولين فى دولة الإمارات الشقيقة، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبى، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفى ثالث أيام جولته يجرى رئيس الوزراء حوارا تليفزيونيا مع قناة أبو ظبى، يعقبه حوار مع جريدة الاتحاد الإماراتية، ثم مؤتمرا صحفيا للوفد الإعلامى المرافق له، كما يلتقى رئيس الوزراء عدداً من رجال الأعمال من الجانبين لبحث التعاون المشترك بين البلدين.
وفى السياق ذاته أكد تقرير صادر عن السفارة المصرية بالإمارات، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتى فى المرتبة الثانية من بين الدول العربية المستثمرة فى مصر بقيمة 4.47 مليار دولار، بنسبة 23.1% من إجمالى الاستثمارات العربية فى مصر.