“ساعة مصرية”: الجدل حول برنامج باسم يوسف دليل على الفراغ السياسى
واصل برنامج ساعة مصرية رصد الأهم فى الأحداث السياسية التى يشهدها الشارع المصرى، وخصص حلقة أمس السبت “التى قدمها الباحث والمحلل السياسى عمار على حسن بدلا من تامر أمين” للجدل الذى شهده المجتمع المصرى حول إلغاء حلقة برنامج باسم يوسف التى كان مقرر عرضها الجمعة الماضى. الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل قال إن العصور التى تشهد ما يسمى بالصحوة الإسلامية مرتبطة بتدهور الأخلاق فى المجتمع وإيقاف برنامج باسم يوسف تقييد لحرية التعبير وحجة الإيحاءات الجنسية ليست مبررا.
وأضاف قنديل “سى بى سى” دبرت أسوأ دعاية للفريق السيسى، وإيقاف البرنامج مجرد نفاق.
وأشار المتحدث الرسمى باسم حزب مصر القوية الإسلامى أحمد إمام، إلى أن هذه السلطة لا تطيق سماع صوت معارضيها، وهذه السلطة لن تعيد مصر إلى المسار الديمقراطى.
على الجانب الآخر، أكد الإعلامى سعد هجرس أن الجدل الذى أحدثه إيقاف برنامج باسم يوسف يدل على أننا نعيش فراغا سياسيا، وباسم يوسف استخدم السلاح النضالى بطريقة خاطئة. أما عبد الغفار طه عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور السلفى، فقال إن هناك ازدواجية فى المعايير عند التعامل مع برنامج باسم يوسف. ساعة مصرية يعرض يوميا فى الساعة الثامنة والنصف على روتانا مصرية.