الجيش يواصل حربه ضد الإرهاب.. ضبط 19 برميل مواد شديدة الانفجار و7 قنابل دفاعية و14قاذف
قال مصدر عسكرى لـ”امل مصر” إن قوات الجيش الثانى الميدانى داهمت منزلا يبعد عن قرية أم خلف بـ10 كيلومتر تابع لقسم جنوب بورسعيد، عثر بداخله على 19 برميلا محملة بمواد شديدة الانفجار، و7 قنابل دفاعية و14 قذيفة “ار بى جى” وعبوات ناسفة مجهزة للتفجير، وكميات كبيرة من دوائر التفجير عن بعد.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش الثانى ضبطت بالمنزل، الذى تمت مداهمته كميات كبيرة من القنابل اليدوية ودانات لقذائف ار بى جى وشرائط ذخيرة، وأكياس من البلى الذى يستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.
وكشف المصدر أن الجيش الثانى الميدانى بقيادة اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى ترصد تحركات العناصر التكفيرية المسلحة، التى بدأت الفلول الهاربة منها فى التوجه إلى مدن القناة بمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد، لتستعيد نشاطها مرة أخرى فى مواجهة الجيش والشرطة وترويع المواطنين.
وبيّن المصدر أن المخابرات الحربية تبذل مجهودا كبيرا فى جمع معلومات عن العناصر الإرهابية التى تحركت من شمال سيناء إلى مدن القناة، وتمد الجيش الثانى بالمعلومات أولا بأول للتعامل مع تلك العناصر وتصفيتها، فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتطهير مصر من الإرهاب، المتواطئ مع تنظيم الإخوان.
وأشار المصدر إلى أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى وجه قواته نحو تمشيط المناطق المحيطة بالمنزل، الذى تمت مداهمته فى قطاع جنوب بورسعيد تحسبا لقيام الجماعات التكفيرية بأى عمل إرهابى، وكذلك تكليف عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقيادة الجيش، بغلق المداخل والمخارج المحيطة بموقع المداهمة لاستكمال المداهمة وتمشيط المنطقة.
وبيّن المصدر أن محافظتى بورسعيد والإسماعيلية ستشهدان عمليات تمشيط واسعة من قبل قوات الجيش خلال الفترة المقبلة، فى إطار خطة محكمة للقبض على فلول الجماعات التكفيرية المسلحة الفارة من سيناء شمالا، إلى مدن الإسماعيلية وبورسعيد عبر قناة السويس والبحر المتوسط.