صالح يلغى زيارته لأديس بابا ويرفض الضغوط الغربية بـ”المنفى الاختيارى”
أكدت مصادر مقربة من الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على إلغائه زيارته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ورفضه لضغوط غربية لاعتزال الحياة السياسية والإقامة المؤقتة فى منفى اختيارى.
وقالت المصادر فى تصريحات لـصحيفة “الخليج” إن صالح ألغى زيارة كان على وشك القيام بها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تلبية لدعوة شخصية من رئيس الوزراء الإثيوبى لاعتبارات وصفتها بـ”الصحية”.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السابق جدد رفضه لضغوطات غربية باعتزال الحياة السياسية ومغادرة اليمن مؤقتاً للإقامة فى منفى اختيارى، ونوهت بأن صالح أكد إصراره على مواصلة نشاطه السياسى كرئيس لحزب المؤتمر الشعبى العام، كما اعتبر تصعيد المعارضة لمواقفها الرافضة لبقائه على رأس الحزب بأنها تندرج ضمن حملة تستهدفه شخصياً وترتكز على أحقاد وضغائن شخصية.
ونفت المصادر أن يكون صالح قد تقدم بطلب لحكومة خليجية للسماح له بالإقامة فيها لمدة عامين، مؤكدة أنه سيقيم فى منزله بصنعاء وسيمارس نشاطه السياسى كرئيس لحزب المؤتمر الشعبى العام لسنوات مقبلة.
وكانت مصادر يمنية مطلعة قد توقعت أن يغادر صالح إلى الخارج تزامناً مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطنى، لإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية لخوض حوارات من دون قلاقل سياسية وأمنية