مفتى القدس يدعو الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة على أراضى قرية عين حجلة
دعا المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المواطنين الفلسطينيين إلى المشاركة الجماهيرية فى أداء صلاة الجمعة على أراضى قرية “عين حجلة”، التى أحياها نشطاء فلسطينيون فى منطقة الأغوار.
وقال مفتى القدس، فى بيان له اليوم الأربعاء، إنه سوف يؤم المصلين فى هذه الصلاة، مبينا أهمية المشاركة والتواجد فى هذه القرية، وأن أداء الصلاة يبعث رسالة احتجاج إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلى التى تعمل على طمس هذه القرية، ويؤكد لها ثبات الفلسطينيين فى أراضيهم جميعها أينما كانت، وأن منطقة الأغوار هى جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدان الشيخ حسين مهاجمة سلطات الاحتلال للمرابطين فى قرية عين حجلة، مؤكدا أن هذه السلطات تعمل على تدمير البلاد وتفريغها من أهلها، والشواهد على هذه العنصرية كثيرة جدا.
وأكد ضرورة استمرار الفعاليات الشعبية السلمية لمقاومة الاحتلال وفضح ممارساته، مثمنا الجهود التى تقوم بها الهيئات والمنظمات والفعاليات جميعها بهذا الشأن. وطالب دول العالم بالتدخل لوقف الممارسات التى تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته وأرضه.
من ناحية أخرى، استنكر مفتى القدس البيان الذى وزعه مستوطنون فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، لدعوة سكانها الفلسطينيين الأصليين للخروج من أراضيهم ومن فلسطين، داعيا أبناء الشعب الفلسطينى إلى الثبات فى أراضيهم، ومقاومة هجمات المستوطنين، وحمل سلطات الاحتلال المسئولية عن تصرفات المستوطنين الذين ترعاهم وتوفر لهم الحماية.
كان مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية قد تمكنوا يوم الجمعة الماضى من إحياء قرية “عين حجلة” بالأغوار والتواجد فيها حتى اليوم، فى إطار حملة لتثبيت الوجود الفلسطينى على الأراضى المحتلة، متحدين كون الأغوار منطقة أمنية مغلقة، ورافضين عمليات تهويدها والتطهير العرقى فيها.