أخبار محلية

أبرز المواقف الطريفة بعد إقرار التوقيت الصيفى.. المصريون يتساءلون: “الساعة كام دلوقتى”.. ويتوعدون “الـ60دقيقة اللى راحت فى رقبتك يا حكومة”

على الرغم من حالة الارتباك التى انتشرت بين المواطنين بسبب قرار الحكومة بعودة التوقيت الصيفى مرة أخرى، واختلاف آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، إلا أن خفة دم الشعب المصرى هى الحالة السائدة التى لم يختلف عليها أحد، لتتصدر الإفيهات والعبارات الساخرة مواقع التواصل الاجتماعى، وكان أبرزها التعليق الساخر بـ “الساعة اللى راحت فى رقبتك يا حكومة”.

“امل مصر” يرصد أطرف المواقف التى تعرض لها المواطنون وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك وتويتر” فى أول يوم بعد تغيير الوقت وبدء العمل بالتوقيت الصيفى، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات عقب ثورة 25 يناير، وبعد 23 عاما من إقراره، على أن يتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر الكريم.

الإعلامى رامى رضوان، طرح تساؤلا لمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” يحمل فى مضمونه رغبته فى معرفة التوقيت الحالى بعد تطبيق التوقيت الصيفى، قائلا: “بمناسبة تغيير التوقيت.. محدش ابن حلال يقولنا الساعة كام دلوقتى؟ ٩ ولا ١٠ ولا ٨؟؟؟”.

وعلق آخر ساخرا: الواحد قعد ذاكر ساعة امبارح فى دقيقة، ما شاء الله ع الطالب المصرى، ومن ساعة ما صحيت لما اتكلم مع حد أقول الساعة بقت كذا يروح قايلى ده ع القديمة ولا الجديدة.. الناس اتجننت، سيبوا الساعة فى حالها، لكم ساعتكم ولى ساعتى.

وقال آخر: أنا بفكر أسيب ساعة الإيد زى ماهى وأقدم ساعة الموبايل بس.. كده نبقى قسمنا البلد نصين يا برنس، طب دلوقتى أنا لو غيرت الساعة وحد من صحابى مغيرهاش ونازلين نتقابل نعمل ايه!! نتفق بتوقيت كوالالامبور مثلاً!!

وعلق آخر ساخرا قبل تطبيق الساعة بدقائق قائلا: الساعة دلوقتى 11:58 وكمان دقتين هتبقى 1:00 ودة قمة الاعجاز العملى اللى بيحصل فى مصر، فيما قال آخر يعنى أنا بقالى ساعة بشرب فى كوباية الكاكاو إلى عاملها من دقيقة.

وأضاف آخر أنا كده بقالى ساعة زيادة موبيلى فى الشحن أما أروح أشوفو شحن كده، ووصلت السخرية إلى الأغانى أيضا فعلق أحد النشطاء قائلا: حد يقول لحسين الجسمى يغنى (7) الصبح بدل (6) الصبح عشان التوقيت الصيفى.

وعلق آخر قائلا: ماتخليش تغيير الساعة ينسيك إن النهارده ذكرى”الفعل الفاضح على استاد القاهرة” يعنى الـ “6/1” و “بيبو وبشير، بيبو والجون”.

وبعد عودة التوقيت الصيفى، لم يتبق من مكتسبات ثورة يناير سوى إن رقم الموبايل بقى 11، وأضاف أن الساعة 2 إلا ربع وصلاة الجمعة لسه مخلصتش لغاية دلوقتى !!، وأكد آخر ساخرا السبب وراء تغيير الحكومة للساعة أنها تريد “لخبطة” الشعب.

يذكر أن تاريخ العمل بالتوقيتين الصيفى والشتوى فى مصر يرجع منذ عام 1988، وجاء السبب وراء التفكير فى إقرار عملية تغير التوقيت فى مصر إلى إنه يرجح أن تغيير التوقيت يعمل على توفير فى استهلاك الطاقة الكهربائية المستهلكة.

وزيادة ساعة للتوقيت الرسمى هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التى تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

ويتم تغيير التوقيت الرسمى فى مصر مرتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل عام، وتتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية فى بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة، والرجوع إلى التوقيت الشتوى، فيتم فى موسم الخريف.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى