حمدين صباحى: مواجهة الفقر فى مقدمة أولوياتى ولن أدخل مصر فى صراعات
قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إننا نحترم تعاقداتنا الدولية ولا نروج لإسرائيل، مشيراً إلى أنه لابد من اتخاذ موقف جاد مع الشعب الفلسطينى وحقوقه مع ضرورة تعديل اتفاقية “كامب ديفيد”، وفقا لقواعد القانون الدولى وبموافقة جميع الأطراف، مشدداً إلى أن أولوياته محاربة الفقر فى مصر ولا مجال للحروب والصراعات، قائلا: “لن يزج بمصر فى أى حرب على حساب حربها المقدسة ضد الفقر”، مشيرا إلى أن دول الخليج ستقف بجوار مصر أياً كان المرشح لرئاستها، مشيراً إلى أن دولة الإخوان كانت تمثل خطراً على أنظمة الخليج، موضحاً أن دول الخليج فضلت مواجهة الإخوان على أرض مصر بعد أن أدركوا خطرهم.
وأضاف “صباحى”، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أن هناك سياسات مصرية مهينة تتطوع لخدمة المصالح الإسرائيلية، موضحاً أنه ضد تصدير الغاز المصرى لأى طرف إلا الأردن حتى تجد بديلاً، مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى كل مصدر للطاقة وتصدير الغاز سفه من إدارة غير رشيدة، لافتاً إلى أن تعديل اتفاقية “كامب ديفيد” سيأتى بموافقة جميع الأطراف.
وأكد المرشح الرئاسى، أن مصالحنا المشتركة مع دول الخليج قوية ويجب دعمها وتطويرها، وأن مصر تحتاج لاستثمارات دول الخليج التى ستساهم فى تنميتها الاقتصادية، مشيراً إلى أنه يتطلع أن تسهم مصر فى أمن دول الخليج ضد التهديدات الإيرانية أو غيرها، موضحاً أن فكرة “الاتحاد العربى” ممكن أن تكون بديلا أفضل من الجامعة العربية، خاصة أن الجامعة العربية عاجزة عن حماية مصالح العرب، لافتاً إلى أننا نريد وحدة عربية مبنية على المصالح المشتركة والحقوق والكرامة، قائلا: “الوطن العربى يحتاج إلى اتحاد على غرار الاتحاد الأوروبى”.
وقال “صباحى”، إنه لن يفرط فى نقطة مياه واحدة من نهر النيل، موضحاً أننا سنتقاسم المياه والطاقة والتقدم مع الجميع فى حوض النيل، مشدداً أن أزمة مياه النيل مسئولية الرئيس مباشرة، مؤكداً أنه يحترم البرلمان وكل قراراته إذا سحب الثقة منه كرئيس، ولن يتخذ قرارات خارج حدود سلطاته الدستورية.
وأوضح، أن مصر تحتاج لفرض سيادتها الكاملة على سيناء، قائلا: “هى ضرورة لتنميتها ولن أطلب إذناً من إسرائيل لتحريك القوات المصرية على أرض سيناء”، موضحاً أنه لابد أن يكون قائد الجيش المصرى صاحب قرار انتشار القوات بسيناء دون إذن من أى جهة، لافتاً إلى أن ليبيا والسودان وسوريا أحزمة متفجرة تحيط بمصر، وأن الانفتاح على ليبيا غرضه تأمين أرض مصر من مخاطر حقيقية، قائلا: “المصريون أولى بإعادة إعمار ليبيا من أى دولة أخرى”، مشدداً على أننا نحتاج لتأمين علاقتنا مع السودان للحفاظ على الأمن المائى المصرى، وسنبادر باتخاذ موقف جاد بخصوص سد النهضة للحفاظ على حقوقنا المائية.