دبى تمنح شيخ الأزهر جائزة “شخصية العام الإسلامية”
نال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جائزة شخصية العام الإسلامية، التى تنظمها جائزة دبى للقرآن الكريم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم بوملحه للصحفيين اليوم الاثنين، إن الجائزة اختارت الشيخ الطيب لينال الجائزة “لجهوده الكبيرة فى خدمة الإسلام، ولدور الأزهر الشريف فى خدمة الإسلام”.
وأضاف “لشيخ الأزهر سجل زاخر بالعطاء المعرفى والعلم الشرعى، وله العديد من المؤلفات التى أثرت المكتبة الإسلامية”.
وقال: “سيتم إبلاغ شيخ الأزهر بفوزه باللقب خلال ساعات، وسيتم تكريمه فى الحفل الختامى للجائزة الذى سيقام يوم 20 رمضان فى دبى”.
وأضاف: “تولى الشيخ أحمد الطيب التدريس فى الأزهر وفى غيره من المؤسسات الجامعية، وعين مفتياً للديار المصرية ثم رئيساً لجامعة الأزهر الشريف، ثم اختير فضيلته شيخاً للأزهر الشريف فى عام 2010، ولا يزال يشغل هذا المنصب ويأتى تكريمه لكونه شخصية إسلامية فى العلم الشرعى، ولدوره فى خدمة الدين أثناء توليه مناصب عديدة خدم بها الدين والمسلمين، وقدم خدمات كبيرة من خلال توليه منصب شيخ الأزهر”.
وذكر بوملحه فى حيثيات اختيار شيخ الأزهر لمنحه اللقب أنه “يعتبر مرجعية إسلامية عامة للمسلمين فى منصب شيخ الأزهر، الذى يمثل العلم الشرعى والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين الإسلامى وقدرته على استيعاب الآخرين وحمايتهم والتعايش السلمى معهم، فقد كان الأزهر ولا يزال برئاسته الحالية واستكمالاً لدوره على مدى تاريخه الطويل الممثل للعلم والفكر الشرعى الملتزم بأهداف الإسلام وغاياته، والمعبر عن حقيقة دور المسلمين فى الحياة الفكرية والعملية”.
وتمنح الجائزة سنويا منذ عام 1997، ويشترط فى الفائز أن يكون شخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة، من خلال مؤلفات أو مواقف، وأن يكون مشهودا لذلك بالإجماع.
وفاز باللقب من قبل المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السابق للسودان والشيخ محمد متولى الشعراوى والشيخ محمد على الصابونى والشيخ عبدالرحمن السديس.