ممارسة رياضة كرة القدم قبل سن 12 مرتبط بتراجع كفاءة الذاكرة
حذرت دراسة طبية جديدة من أن بدء ممارسة لعبة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، قد يكون له آثار صحية وخيمة على صحة الأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم، لتشمل مشاكل في مستوى كفاءة الذاكرة.
وفي المواجهات الرياضية كما هو الحال في رياضة كرة القدم، فإن ضربات الرأس أمر لا مفر منه، حيث يقدر الباحثون حدوث نحو 173,285 حالة إصابة تتطلب دخول قسم الطوارىء في المستشفى بالولايات المتحدة سنوياً، خاصة الإصابات المرتبطة بإرتجاج في المخ، أغلب المصابين من الأطفال والمراهقين تحت 19 عاماً، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
واقترحت بعض الدراسات أن الأطفال قد يتعافون من إصابات الرأس بشكل أفضل من البالغين، لأن خلايا المخ لديهم ما تزال في مراحل تطور ونمو، إلا أن عدد من البحوث الأخرى اقترحت عكس ذلك.
وفي هذه الدراسة الأخيرة، التي نشرت في دورية علم الأعصاب، عكف الباحثون على تحليل بيانات نحو 42 لاعباً سابقاً تراوحت أعمارهم ما بين 40 إلى 69 عاماً ممن عانوا من مشكلات في التفكير والذاكرة لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث بدأ عدد كبير من المشاركين في الدراسة ممارسة لعب كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، في حين بدأ البعض الآخر بعد هذا السن.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة كانوا أقل تحصيلاً بنسبة 20% في الاختبارات والاستبيانات التي خضعوا لها مقارنة بنحو 5% بين الأشخاص الذين مارسوا هذه اللعبة في سن متأخرة.