مقبرة “توت عنخ آمون” هي المقبرة الوحيدة التي تم العثور عليها كاملة في عام 1922 في وادي الملوك بمدينة “الأقصر”، وهي أيضا المقبرة الوحيدة التي
لن يتم بعد الآن اصطياد ووضع حيوان (القندس البري) ، الذي رصد تكاثره في إنجلترا منذ 800 عام ، في إحدى حدائق الحيوان .
فيما أطلق عليه ” أعظم يوم للحفاظ على الطبيعة ” سوف تواصل هذه الحيوانات العيش حرة في أحد الأنهار على بعد 16 كيلومترا من مدينة إكستر جنوب غرب البلاد .
وهناك عشرة قنادس على الأقل تعيش في منطقة تمتد لمسافة عشرين كيلومترا بنهر أوتر . وجرى رصدها قبل عام ، وكان هناك دعوات على الفور للتخلص منها.
وقال المزارعون إنها سوف تدمر الأشجار والمحاصيل والانهار وتنشر الطفيليات والأمراض.
وجمعت حملة لتركها وشأنها 12 ألف توقيع – بحسب الوكالة الألمانية .
دافع بيتر بورجس من منظمة ” ديفون وايلدلايف ترست ” عن القنادس قائلا إنها يمكن ان تخفف حدة الفيضان وتعزز التنوع في الحياة البرية .
يذكر أنه كان يعتقد أنه تم القضاء تماما على القنادس في إنجلترا على يد الصيادين في العصور الوسطى . ويوجد مستعمرات منها في مناطق نائية في اسكتلندا .
ومن غير المعروف ما إذا كانت قنادس نهر أوتر تم جلبها من مكان آخر أم أنها كانت موجودة دوما هنا . ويوجد برامج للتكاثر في بيئة مسيطر عليها في انجلترا ولكن لم يتم الابلاغ عن أي حالات هروب من هذه البيئة . ربما تكون هذه الحيوانات جاءت من مجموعة تابعة لجهة خاصة إما في بريطانيا أو الخارج.