قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”؛ إن بلاده أدرجت 9 آلاف و 915 إسماً – ممن ينوون المرور عبر أراضيها؛ للمشاركة في القتال في سوريا والعراق – ؛ على قائمة الممنوعين من الدخول إلى الأراضي التركية.
وأوضح جاويش أوغلو – في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية محلية – أن السلطات التركية رحّلت 65 ألف شخصاً؛ بعد رصدهم من قبل قوات الأمن التركية، مبيناً أن أكثر من نصفهم ضُبطوا؛ دون أن يكون بحوزتهم أية أوراق ثبوتية، كما لفت إلى أن من بين الممنوعين من الدخول إلى تركيا؛ 800 اسم حصلت عليهم السلطات التركية من الإنتربول الدولي.
كما كشف الوزير التركي النقاب؛ عن تعزيز التعاون بين تركيا وعدد من الدول، في مواجهة انتقال المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.
على صعيد آخر؛ قال الوزير التركي؛ إن بلاده مستعدة للقيام بكل ما هو مطلوب منها؛ من أجل التعاون مع الحكومة اليونانية الجديدة، لافتاً إلى أن تحقيق الاستقرار الإقتصادي والسياسي في اليونان؛ يعني بالنسبة لتركيا حل المشاكل البينية، والتقدم في مفاوضات الأزمة القبرصية على حد سواء، كما أوضح أنه أرسل رسالة إلى نظيره اليوناني، وأنه سيجري اتصالاً هاتفياً به عما القريب.
وقال الوزير التركي؛ أن حكومة اليونان الجديدة برئاسة تشيبراس؛ حذت حذو حكومة حزب العدالة والتنمية التركية، غير أنه لفت إلى أنها أسندت وزارة الدفاع إلى حزب “أنيل” اليميني – المعروف بمعاداته لتركيا – معتبراً أن ذلك “يأتي في إطار الدعاية الشعبوية، وأن تركيا لديها تدابيرها التي يمكن أن تتخذها بهذا الصدد، ومن الممكن أن تتخذ خطوات أبعد من ذلك، إلا أنها لا ترغب في تصعيد التوتر”، بحسب تعبيره.
وبخصوص قرار المحكمة المتعلق بتوقيف زعيم “الكيان الموازي”، فتح الله غولن؛ قال جاويش أوغلو؛ إن بلاده ما زالت تجري اتصالات مع المسؤولين الأمريكيين، مضيفاً: ” إن هناك قرار محكمة، وثمة مساعٍ جارية من أجل إدراج إسمه في النشرة الحمراء “، كما أكد أن الإجراءات القانونية بهذا الشأن ستتواصل، وأن وزارته تقوم بأنشطتها الدبلوماسية.
