محلب يشهد توقيع بروتوكول للتعاون بين مؤسستين دعما للشباب
شهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مراسم التوقيع على بروتوكول للتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومؤسسة (إسمعونا فيه أمل)، وذلك انطلاقاً من توجهات الدولة نحو رعاية الشباب وتعظيم دورهم فى التنمية.
من جانبه، قال الدكتور محمد فتحي مدير مؤسسة “اسمعونا” إن المنظمة العربية تسهم بموجب هذا البروتوكول فى إعداد قيادات شابة على أسس علمية ومهنية حديثة، حيث تمنح المنظمة لمؤسسة (إسمعونا) برامج ودورات تدريبية مجانية فى كافة مجالات العلوم الإدارية، كما تقدم لها خدمات استشارية لخلق كوادر إدارية مؤهلة وقادرة على تحمل المسئولية والاضطلاع بمهامها المجتمعية والتنموية.
وأضاف أن المنظمة تقوم أيضا بتزويد المؤسسة بالخبرات الإدارية والدعم الفني والإداري بكافة أشكاله، إلى جانب دعوة المؤسسة للاشتراك في جميع الدورات والندوات والمؤتمرات التي تعقد بالتعاون مع المنظمة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة الى إنشاء الهيكل الإداري والتنظيمي للمؤسسة وتقديم الدعم الفني لها للاستفادة من خبرات المنظمة، وبما يمكنها من الانطلاق لتحقيق تنمية حقيقية منشودة في ضوء الاستراتيجية التي وضعتها، والتي أنشئت من أجل تحقيقها، فضلا عن توفير الخدمات الاستشارية لها في جميع المجالات الإدارية.
وأشار الدكتور محمد فتحي إلى أنه وفقاً للبند الخامس عاشر من هذا البروتوكول سيكون متاحاً للمنظمة نشر فكرة مؤسسة إسمعونا في العديد من البلدان العربية الأخرى لتعميم التجربة.
وعقب توقيع البروتوكول أثنى الدكتور رفعت الفاعورى، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الادارية، على إهتمام رئيس مجلس الوزراء بتبني أفكار شباب مؤسسة إسمعونا، فهذا يؤكد وجود إرادة سياسية حقيقية لتمكين الشباب، مؤكداً أن هؤلاء الشباب لديهم فكرة يخدمون بها بلدهم مصر، ونحن في خدمة هؤلاء الشباب، فهذا البلد مصر يستحق منا كل الخير.
وأضاف أن التنمية الإدارية ضرورة هامة للنهوض بالقطاع الحكومي والخاص في البلدان العربية، فهذه البلدان لا تحتاج إلا إلى إدارة رشيدة لمواردها المتعددة، وتمكين أكبر للشباب باعتبارها أمل المستقبل الذين يملكون الطاقة والعمل.
واعتبر مدير المنظمة أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي انطلاقا من دور المنظمة ورغبتها في النهوض بالمبادرات الشبابية في الوطن العربى، ودعم التعاون العلمي والفني في مجالات الإدارة، ودعم مؤسسات العمل المدني، وما يقوم به الشباب لدعم مسيرة الأجيال القادمة، خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية لتساعدها فى إقالتها من عثرتها، وتسهم في تنميتها والنهوض بها ورفعة شأنها.