دراسة: على فيسبوك «مفيش صاحب بيتصاحب»
كشفت دراسة علمية، أجراها باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية، أن غالبية الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لا يهتمون لأم الشخص ولن يتعاطفوا مع مشاكله، مهما تحدث عنها افتراضيا.
وقالت الدراسة، إنه رغم امتلاك بعض الناس مئات الأصدقاء على الموقع الشهير، لا يمكنهم في الغالب الاعتماد سوى على أربعة منهم فقط في المتوسط.
ونقلت صحيفة الاندبنتد البريطانية، عن روبن دنبار، أستاذ علم النفس في جامعة أكسفورد، قوله، إن الدراسة هدفت إلى إلقاء الضور على العلاقة بين تمتع الفرد بالكثير من الصداقات، ومدى جدية هذه الصداقات، وقدرتها على دعمه في الواقع.
وأضاف، أن الدراسة وجدت فارقا كبيرًا بين الحصول على الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية، والاعتماد عليهم فعلا، أو حتى التحدث معهم بشكل منتظم.
وتابع، أن الشخص العادي يملك نحو150 صديقا على موقع فيسبوك في المتوسط، لكن قرابة 14 منهم فقط، من يمكن إبداء التعاطف معه، في حالة حدوث مكروه له.
وقال دنبار، إن هذه الأرقام تتشابه مع الواقع والحياة الحقيقة، إلا أن العدد الهائل من الأصدقاء الافتراضيين، الذين يمكن الحصول عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يخدع بعض الناس ويوهمهم، أن لديهم العديد من الأصدقاء المقربين.
وتؤكد الدراسة ان هذه النتائج تؤكد أن العلاقات الحقيقة، تتطلب نوعا من التفاعل المباشر، والالتقاء وجها لوجه من حين لآخر، من أجل الحفاظ على استمراريتها.