أزمة الوقود تعود للظهور مرة أخرى بالبحر الأحمر
تشهد مدينة الغردقة أزمة طاحنة تتمثل فى نقص المواد البترولية خاصة السولار، وتسببت الأزمة فى شلل مرورى بشوارع الغردقة، وأعرب سائقو السيارات الأجرة عن استيائهم لنقص السولار وتعطل سيارتهم عن العمل.
ومن جانبه، قال عبد الوهاب مبارك حسن، المدير المسئول عن محطة مصر للبترول ، إن الكمية الواردة من السولار قليلة بما لا يتناسب مع معدل الاستهلاك اليومى، وذكر أن السبب وراء هذا النقص توقف مستودع الغردقة عن استقبال أى ناقلات بحرية للسولار، وأصبحت الوسيلة الوحيدة هى السيارات التى تحمل السولار إلى المستودع الرئيسى لشركة مصر للبترول بالسويس، والذى يقوم بدوره بإعطاء الأولوية لتغطية احتياجات المنطقة نفسها وتشمل السويس والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء والمتبقى للبحر الأحمر.
وأكد حسن، أن مفتش التموين يأتى يوميا لأخذ بيانات أرصدة المواد البترولية لكل محطة وذلك للمتابعة والمراقبة، كما يرى أن الحل الأمثل للأزمة يتمثل فى عودة الناقلات البحرية للسولار، والتى توقفت بعد أن تحول ميناء الغردقة إلى ميناء سياحي، والتى من الممكن أن تأتى عن طريق ميناء رأس غارب بدلا من الغردقة .
ونفى علاء الدين مرتضى مدير مديرية التموين بالبحر الأحمر، أن تكون أزمة السولار والغاز قد انتشرت بشكل موسع فى المحافظة، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاكل التى تواجه المحافظة يتم السيطرة عليها ومعالجتها بشكل بسيط وفوري، وأكد أنه عند حدوث عجز فى أى مدينة بالمحافظة لأى مادة بترولية يتم إبلاغ الجهات المسئولة، كالمحافظة، وشركة مصر للبترول، والجمعية التعاونية للبترول، وتقوم هذه الجهات بدورها بإرسال كميات لسد العجز الموجود فى المدينة المذكور بها العجز.
وأضاف، أنه يمكن اعتبار المشكلة التى تواجه المحافظة حاليا هى عدم وجود كميات زائدة عن الاستهلاك اليومى.
