أمي وصديق أبي
أنا شابة عمري 24 عاما ومخطوبة .. ولقد حطمت أمي قلبي وقلب أبي الذي آحبها كثيرا.. وذلك من آجل أعز أصدقائه..
كنت قد لاحظت في الأشهر الأخيرة أن والدتي البالغة من العمر 49 عاما تتأخر كثيرا عن موعد عودتها من العمل وتقضي وقتا أطول مع هاتفها المحمول فيما والدي منشغل بعمله والذي يستهلك الجانب الأكبر من وقته..
ولأنني ووالدتي مرتبطتان بعلاقة صداقة وطيدة قبل أن تكون علاقة أم وإبنتها فقد سألتها عن السبب ففجرت في وجهي مفاجأة مذهلة..
إنها مرتبطة بصديق أبي الصدوق وأقرب انسان لديه وهي غير سعيدة مع والدي وسألتني.. هل تريدينني أن أعيش سعيدة؟ .. وهنا توجست خيفة..
طالبت أمي بالابتعاد عن هذا الرجل دون جدوى.. وحدث ما كنت أتوقعه وأخشاه اذ وجد أبي رسائل نصية كثيرة من هذا الرجل على محمول والدتي .. وانكشف المستور..
ورغم ذلك قرر أبي العفو عن والدتي ومقاطعة صديق عمره تماما.. واستجابت أمي وظهر أن الأمور بدأت تعود إلى مسارها السليم..
ولم تمر فترة طويلة حتى شاهدت أمي تدخل فندقا وعندما فاتحتها في الأمر اعترفت لي بأنها تلتقي حبيبها صديق أبي في إحدى غرف الفندق..
والآن أشعر أن رأسي سينفجر.. فأنا على وشك الزواج.. ولا أستطيع التركيز مع خطيبي أو في خطط الزفاف .. ممزقة .. هل أعترف لآبي بما تفعله أمي .. أم أخفي الأمر حفاظا على استقرار زائف في البيت.. ماذا أفعل؟
عزيزتي.. كوني حاسمة مع والدتك فالأمر جد خطير.. عليها أن تنهي هذه العلاقة فورا أو تطلب الطلاق من والدك وعليك إقناع أبيك بذلك .. فاذارفضت هي الاقدام على هذه الخطوة فلا تتركي والدك غافلا عما يحدث وراء ظهره فمن واجبك عليه أن تزيلي الغمامة عن عينيه ليرى الحقيقة ويتخلص من هذه الزوجة الخائنة.. حتى لو كانت والدتك فانها مذنبة ولابد وان تدفع الثمن.. وفقك الله لما فيه الخير..