خبير تنمية بشرية يقدم خطوات الوصول للحب الحقيقى
يبحث الشباب دائما عن الحب، ولكنهم لا يعرفون ما الفرق بين الحب الحقيقى والمزيف، وما هى علامات الحب وما هى صفات المحبوب؟
يبدأ أنور الملكى، رئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتدريب والتنمية، فى الإجابة على هذه التساؤلات قائلا: “يجب أن نعرف أولا ما هو الحب وما هى مراحله، فالحب كلمة عامة وشاملة والحب العاطفى هو إحساس فريد بالألفة والتوافق والتفاهم البناء مما يجعل حياتنا أكثر سعادة ونجاح”.
من هنا يجب أن نفرق بين الحب المزيف والحب الحقيقى، الحب المزيف هو أنى أحب شخصا لشىء معين ومحدد فيه، ودون هذا الشىء لن أحبه مثل الحب من أجل المال أو الشهرة أو الجمال وغيرها من الأسباب التى تحتمل الاختفاء.
أما الحب الحقيقى فيحدث حينما لا تجد تفسيرا ومعنى لهذا الحب وعندما يسألك أحد لماذا تحبه تقول له لا أعلم أو لكل شىء فيه أو أى شىء عام غير محدد.
ويضيف، والحب يمر بمراحل أولها القبول وهو أن تنجذب لشخص ما وتشعر بارتياح غير عادى تجاهه لمجرد أنك رأيته ومن هنا يتضح لنا أنه لا يوجد حب من أول نظرة بل هو قبول وارتياح، ويأتى الإعجاب كمرحلة ثانية من مراحل الحب ويحدث حينما تتعامل مع ذلك الشخص الذى تقبلته فيحدث إعجاب بشخصه ويزيد انجذابك له ومن هنا يتضح أن الإعجاب يأتى بالتعامل حتى ولو كان بسيطا، ثالثا: التعلق حينما تتعامل مع نفس الشخص أكثر وأكثر يحدث ألفة وتوافق بينهما وقتها يحدث التعلق بهذا الشخص ويشعر أن الحياة جميلة بوجوده وأنه يفرق معه دائما ويدفعه إلى الإمام.
ويشير أنور إلى أن الحب يأتى فى المرحلة الرابعة للحب ويحدث حينما يشعر الشاب أو الفتاة أن الطرف الآخر هو الحياة نفسها وأهدافك كلها تحققها معه، ولا توجد للحياة قيمة بدونه.
ومن يصل لدرجة الحب يصنع المعجزات ولكن لابد أن نحذر فإن الحب اختيار شخصة لهذا علينا أن نتأكد أن كل مرحلة تؤدة إلى الأخرى.
والحب سلاح ذو حدين إما أن يجعل حياتنا أفضل وأسعد وإما أن يجعل حياتنا حزنا إذا لم يكتمل بالزواج.
وينصح أنور، الشباب، قائلا: “على كل شاب وفتاة أن يصلوا إلى مرحلة الحب فى خطوة الزواج وأن يصلوا لمرحلة التعلق فى فترة الخطوبة، ويستطيع كل فرد أن يحقق المعجزات حينما يسود الحب والتسامح”.